وجهت الاتهامات خلال الأيام الماضية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بأنه يتولى تمويل حملة دونالد ترامب، الأمر الذي أثار ضجة كبرى، ما دفعه الخروج منذ ساعات لإعلان عدم تبرعه لأي من مرشحي الرئاسة.
التقى ترامب وماسك مع مجموعة صغيرة من الأشخاص الآخرين في فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث سعى الرئيس السابق إلى اجتذاب أموال لحملته.
وفي منشور على منصته (إكس) للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: “لأكن واضحاً، لن أتبرع بالمال لأي من المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أنهت نيكي هيلي تحديها الطويل لترامب، مما يضمن أنه سيكون مرشح الحزب الجمهوري مع بايدن في نوفمبر، في ثاني مواجهة بينهما بعد الانتخابات الماضية.
وفي عام 2022، طلب ماسك من الأميركيين انتخاب كونغرس جمهوري في انتخابات التجديد النصفي الأميركية من أجل موازنة الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم بايدن.
وتتحضر الولايات المتحدة لمواجهة جديدة بين بايدن وترامب في الخامس من نوفمبر المقبل، بعد أربعة أعوام من فوز الرئيس الديمقراطي على منافسه الجمهوري وإخراجه من البيت الأبيض في انتخابات 2020. وحقق كل منهما فوزا كبيرا هذا الأسبوع في “الثلاثاء الكبير”، الذي شهد انتخابات تمهيدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولايات عدة.