وصل الإعصار “إيدا” إلى اليابسة في ولاية لويزيانا، الأحد، كإعصار شديد الخطورة من الفئة الرابعة، في الوقت الذي حذر فيه الرئيس جو بايدن من “دمار هائل”.
واستعد السكان الذين رفضوا مغادرة مساكنهم لأقسى اختبار حتى الآن تتعرض له السدود التي تكلفت مليارات الدولارات لتعزيزها بعد الإعصار كاترينا قبل 16 عاماً الذي تسبب في مقتل أكثر من 1800 شخص.
وحذر بايدن من أن الإعصار “إيدا” يشكل خطراً داهماً على الحياة مع إمكانية حدوث دمار هائل يتمثل في حالات انقطاع للتيار الكهربائي ربما تستمر أسابيع بالنسبة للسكان الذي يقطنون مناطق قرب ساحل الخليج الأمريكي.
ووفقاً لموقع “باور أوتدج” المتخصص في رصد أماكن انقطاع الكهرباء، انقطعت الكهرباء عن ما يزيد على 122 ألف منزل وشركة في لويزيانا، معظمها في جنوب شرق الولاية.
ما هو المسار المتوقع للإعصار إيدا وهل يمكن أن يصل نيويورك؟
حتى الآن تشير النماذج المتوقعة إلى أن الإعصار إيدا Ida يتجه إلى شمال ميسيسيبي وغرب تينيسي ثم ينحني شمال شرقًا عبر ولايتي كنتاكي وويست فيرجينيا يوم الأربعاء.
ولم يُعرف بعد مدى قوة العاصفة بعد أن تضعف إلى منخفض استوائي وما إذا كانت البقايا ستصل إلى نيويورك أم لا. لكن متوقع بعض الأمطار يوم الخميس مع وصول العاصفة إلى الشمال، والأيام القادمة ستحدد مدى التأثير المتوقع حال وصول العاصفة إلى نيويورك.