وكالات/ فرانس برس
خرج آلاف الأمريكيين في مسيرات غاضبة الأحد؛ للتنديد بالعنصرية المعادية لأصحاب الأصول الآسيوية، في أعقاب إطلاق النار جماعي الأسبوع الماضي في منتجعات صحية مملوكة لآسيويين في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية.
واندلعت احتجاجات في المدن الكبرى بما في ذلك أتلانتا، حيث وقع إطلاق النار، إلى جانب نيويورك وواشنطن، بالإضافة إلى احتجاج في مونتريال بكندا، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقالت شين هوا، وهي أمريكية من أصل آسيوي، إنها “غاضبة حقًا” لأن الشرطة في أتلانتا لم تصرح بعد إطلاق النار بأنه كان بدوافع عنصرية، مضيفة: “الحقيقة هي مقتل ست نساء آسيويات”.
ألقي القبض على مطلق النار، روبرت آرون لونغ، يوم الثلاثاء، بعد أن فتح النار في ثلاث صالات تدليك آسيوية في أتلانتا وضواحي المدينة. اعترف بالجريمة ووجهت إليه تهمة القتل العمد.
لكن أثناء استجوابه، نفى لونغ أن يكون الدافع وراءه هو الكراهية العرقية، مدعيا بدلا من ذلك أنه كان مدمنا على الجنس ويريد “القضاء” على الإغراء.
من جانبها عبرت السناتور الأمريكية تامي دكوورث، عن شكوكها في التقييم المبدئي لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي خلص إلى أن حادث قتل ست نساء من أصل آسيوي في ولاية جورجيا قبل أيام ليس جريمة كراهية.
وقالت دكوورث في تصريح لشبكة “سي.بي.إس” “أود أن أرى تحقيقا أعمق يحدد ما إذا كانت حوادث إطلاق الرصاص وغيرها من الجرائم المشابهة لها دوافع ترتبط بالعرق”.