أنفق مايكل بلومبرج حتى الأن ما يزيد عن 300 مليون دولار من ثروته الضخمة على حملته فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نهاية العام الماضي حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وذهب عمدة نيويورك السابق إلى الانفاق بشكل ضخم على الإعلانات التلفزيونية، حيث كان الملياردير يتسابق لتقديم نفسه للناخبين الديمقراطيين قبل ميعاد الانتخابات، وقال مساعدو حملة بلومبرج إن ذلك المبلغ هو مجرد بداية للمرشح الذي أبدى استعداده لضخ أكثر من مليار دولار من ثروته الشخصية في السباق ، حتى لو خسر الترشيح، وقال كيفن شيكي مدير حملة بلومبرج في بيان ” هذه دفعة أولى ولدينا الكثير من الموارد”.
وتبلغ ثروة بلومبرج ما يقرب من 60 مليار دولار، والذي أعلن استخدامها لتعزيز طموحاته في البيت الأبيض وبناء عملية انتخابية واسعة بشكل سريع.
وهناك علامات على أن حجم الإنفاق الإعلاني الكبير بدأ يؤتي ثماره، على الرغم من أن نائب الرئيس السابق جو بايدن والسناتور بيرني ساندرز من فيرمونت يتصدران معظم استطلاعات الرأي ، إلا أن موقف بلومبرج آخذ في التحسن، وتظهر استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة أنه يتقدم على العديد من منافسيه نحو البيت الأبيض.
وقال مؤسس مجموعة بلومبرج الاقتصادية،على موقعه : “سأترشح للرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أمريكا” مضيفا، “لا يمكننا تحمل 4 سنوات أخرى من تصرفات ترامب الطائشة وغير الأخلاقية.
الجدير بالذكر، أن بلومبرج دخل مجال السياسة في عام 2002 عندما نجح في الانتخابات وأصبح المحافظ 108 لنيويورك ، كان من أنصار حزب الجمهوريين الليبراليين لكنّه تحوّل ليصبح مستقلاً، وكان من الأشخاص المواليين لفرض قوانين صارمة حول حيازة السلاح، يعدّ تأسيس 311 خط تليفوني يصل المتصلين مع المسؤولين في المدينة من أهم وأشهر المشاريع التي نفذها.