قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن 7 ملايين أميركي تخطوا حاجز التسعين يوما أو أكثر في تأخر أقساط قروض السيارات، ما يعد أكثر مما كان عليه في أعقاب الأزمة المالية.
ويحذر الاقتصاديون من أن هذا يمثل إشارة خطيرة، على الرغم من مؤشرات الاقتصاد القوية وانخفاض معدل البطالة، إلا أن العديد من الأمريكيين يجدون صعوبة في دفع فواتيرهم.
وأوضح البنك في بيان: “العدد الكبير والمتزايد من المقترضين المتعثرين يشير إلى أنه لم يستفد جميع الأمريكيين من سوق العمل القوي”.
وأضاف البنك أن عدد المتعثرين في نهاية 2018 كان أكثر بنحو مليون شخص مقارنة بعام 2010 حين بلغ معدل البطالة 10% ووصل معدل التخلف عن سداد قروض السيارات إلى ذروته، واليوم، ونسبة البطالة عند الأربعة في المائة ومعدل التوظيف عند أعلى مستوياته على الإطلاق، لا يستطيع عدد كبير من الناس دفع قروض السيارات.
هذا ومعظم الأشخاص المتعثرين في سداد قروضهم لديهم تصنيف ائتماني ضعيف وفي الفئة العمرية ما دون الثلاثين، مما يشير إلى أن الشباب يواجهون صعوبة في دفع ثمن سياراتهم وقروضهم الطلابية في نفس الوقت.