تقدم بورصة نيويورك استثمارات جديدة للحفاظ على البيئة تحت اسم “شركات الأصول الطبيعية”، وهو ما يؤدي إلى جذب مزيدا من الاستثمارات التي من شأنها زيادة القيمة النقدية المتعلقة بالبيئة.
وبينما يرى المؤيدون ذلك كوسيلة لجلب الأصول البيئية إلى التيار المالي الرئيسي، يثير المنتقدون مخاوف بشأن خصخصة الأراضي العامة واستغلال الموارد الطبيعية.
وعلى الرغم من سحب الاقتراح من قبل بورصة نيويورك، إلا أن المناقشات مستمرة، مما يسلط الضوء على الاهتمام المتزايد بالاستفادة من الأسواق المالية لمواجهة التحديات البيئية وتحفيز مبادرات التحول الأخضر.
في حين أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تدعم التحول الأخضر، وتضخ المليارات من الأموال العامة في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة، يبدو أن معظم المستثمرين غير مهتمين بحماية البيئة ما لم يتمكنوا من تحقيق الربح.
والآن، تناقش هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية (SEC) ما إذا كان ينبغي تخصيص قيمة نقدية للأنظمة البيئية لتشجيع المزيد من الاستثمار في حمايتها.
والفكرة هي أن تحقيق الدخل من جوانب معينة من الطبيعة يمكن أن يشجع المستثمرين على تمويل مجموعة واسعة من المشاريع التي من شأنها أن تساعد في حماية البيئة وتحسينها.
ومع ذلك، يقول المنتقدون إن الأصول العامة الطبيعية لا ينبغي تسييلها، وقد تفتح هذه الخطوة الباب أمام الاستثمار الأجنبي في الأراضي الفيدرالية، وهو أمر غير قابل للتطبيق.
إذا قررت هيئة الأوراق المالية والبورصات المضي قدما في التصنيف الجديد، فمن الممكن أن تقدم بورصة نيويورك (NYSE) قريبا نوعا جديدا من الاستثمار يُعرف باسم “شركات الأصول الطبيعية” أو NACs.