استنادًا إلى استطلاع للرأي نُفذ عام 2021 من قِبل المجلس الدولي للمعلومات الغذائية، اكتشف أن نسبة 60٪ من البالغين في الولايات المتحدة يعترفون بتناول وجبة خفيفة بعد الساعة 8 مساءً. وبالتوازي مع هذا، نُشِرت دراسة علمية في دورية Nutrients لهذا العام تؤكد أن الوجبات الخفيفة تمثل حوالي 20٪ من إجمالي مصادر الطاقة الغذائية للبالغين، وفقًا لما ذكره موقع Eating Well.
رغم وجود فوائد محتملة لتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، إلا أن هناك بعض النواحي السلبية التي ينبغي مراعاتها للحفاظ على عادات تناول الطعام الصحية. في هذا السياق، تتضمن الفوائد المحتملة:
1. توفير الغذاء: قد يكون تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل فرصة لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي قد تكون قد أغفلها خلال النهار. باختيار الأطعمة المغذية مثل الزبادي اليوناني مع التوت أو الحمص مع البسكويت المصنوع من الحبوب الكاملة، يمكن تعزيز التغذية والإحساس بالشبع.
2. تحسين النوم: تناول وجبة خفيفة متوازنة قبل النوم يمكن أن يساهم في تحسين جودة النوم وتجنب الاستيقاظ بسبب الجوع في الليل. الاهتمام بتضمين الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، مثل المكسرات، قد يساعد في تنظيم دورة النوم.
3. تنظيم السكر في الدم: تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين في وقت متأخر من الليل يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة طوال الليل.
مع ذلك، هناك عدة سلبيات محتملة لتناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، منها:
1. مشاكل هضمية: قد يسبب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر عسر الهضم وحرقة المعدة أثناء النوم. يجب تجنب الأطعمة الدسمة والتوابل والتركيز على الأطعمة سهلة الهضم.
2. زيادة الوزن: تناول السعرات الحرارية الزائدة في الليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها، وذلك بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام بدون وعي.
للتوازن بين الفوائد والعيوب، يُنصَح بتناول وجبات خفيفة صحية ومتوازنة في وقت مبكر من المساء، وتجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية قبل النوم. هذا يساهم في تلبية احتياجات الجسم الغذائية والحفاظ على راحة الهضم والنوم.