قررت القاضية الناظرة في احتفاط دونالد ترامب بوثائق سرية، الثلاثاء، تأجيل قضية محاكمته إلى أجل غير مسمّى، ويمثّل إرجاء المحاكمة انتكاسة كبيرة للمدّعي الخاص جاك سميث الذي وجّه الاتهام لترامب.
وكان مقرّراً أن تبدأ المحاكمة في 20 أيار/مايو في فلوريدا، لكنّ القاضية آيلين كانون قالت إنّ هذا الأمر غير ممكن نظراً إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدّمة للمحكمة. ولم تحدّد القاضية موعداً جديداً لبدء المحاكمة.
وبهذا القرار يصبح من غير المرجّح أن يتمّ النظر في هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية المقرّرة بعد أقلّ من 6 أشهر والتي سيخوضها ترامب مرشحاً عن الحزب الجمهوري.
وسعى محامو ترامب إلى تأجيل القضايا الجنائية العديدة الملاحق بها إلى ما بعد الانتخابات.
وفي حال فاز ترامب (77 عاماً) بالانتخابات الرئاسية، من المحتمل أن يتم إسقاط التّهم الفيدرالية الموجّهة ضدّه.
ويحاكم ترامب حالياً في نيويورك بتهم تزوير سجلات تجارية لإخفاء دفعه مبلغاً مالياً لنجمة إباحية لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2016.
وفي حزيران/يونيو، دفع ترامب ببراءته في فلوريدا من الاتهامات الفيدرالية الموجهة إليه بالاحتفاظ بشكل غير قانوني بمعلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني والتآمر لعرقلة سير العدالة والإدلاء ببيانات كاذبة.