تشهد الإدارة الأمريكية حالة تأهب بعد تقارير عن تعرّض وزارة الخزانة ووكالة فيدرالية أخرى لهجمات إلكترونية تقف وراءها حكومة أجنبية.
وتشير تقارير صحفية إلى أن قراصنة تمكّنوا من اختراق البريد الداخلي لوزارة الخزانة وللإدارة الوطنية للاتصالات، من دون تحديد الحكومة الأجنبية المشتبه بوقوفها وراء الهجمات.
أمريكا ترصد وحدة قرصنة إيرانية تستهدف مؤسسات مالية
وقال المتحدث باسم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جون إيليوت، إن “الإدارة الأمريكية اطّلعت على هذه المعلومات وتتّخذ كل التدابير اللازمة لتحديد المشاكل المحتملة ذات الصلة بهذا الوضع وحلها”.
ولم يوضح المتحدث مدى خطورة الهجمات ولم يؤكد المعلومات التي تشير إلى احتمال أن تكون استهدفت وكالات فيدرالية أخرى.
والثلاثاء، أقرت شركة “فاير آي” الأمريكية لأمن المعلوماتية التي غالبا ما يستنجد بها الزبائن لدى تعرّضهم لهجمات إلكترونية، أنها تعرّضت لعملية قرصنة بالغة التعقيد تشتبه بوقوف حكومة أجنبية وراءها.
وفي أغسطس/آب الماضي، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إف بي آي، النقاب عن قيام مجموعة من القراصنة التابعين للحكومة الإيرانية، بمهاجمة شركات تابعة للقطاعين العام الخاص في الولايات المتحدة.
ونفذ قراصنة إيران في السابق هجمات استهدفت العديد من المؤسسات المالية الأمريكية، بما في ذلك بورصة نيويورك وبورصة ناسداك منذ 2011، وحتى اقتحام النظام الحاسوبي لسد شمال مدينة نيويورك في 2013.