خرجت تحذيرات مؤخراً من انتشار عناكب الأرملة السوداء في عدد من ولايات أمريكية، الأمر الذي أثار مخاوف السكان، ويقع في مقدمة هذه الولايات تكساس وأريزونا.
تحذيرات من السم العصبي القوي
أفاد الخبراء بأن إناث عناكب الأرملة السوداء تمتلك سمًا عصبيًا قويًا يُعرف باسم “لاتروتوكسين”، والذي يُعتبر أقوى 15 مرة من لدغة الأفعى المجلجلة. يستخدم هذا السم للدفاع عن النفس وشل حركة الفريسة. يسبب هذا السم آلامًا شديدة وتشنجات عضلية، ومشاكل في القلب وتشنجات في البطن، ويمكن أن يشل الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التنفس. يشكل هذا السم تهديدًا كبيرًا للأطفال وكبار السن والعجزة.
توصيات العلماء للسكان المحليين
نصح علماء الحشرات في جامعة تكساس A&M السكان المحليين بضرورة “اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع البضائع المخزنة أو العمل في المناطق التي قد تختبئ فيها هذه العناكب”. وأوضح براينت ماكدويل، المتخصص في إدارة الآفات، قائلاً: “صادفت شخصياً عناكب الأرملة السوداء في صناديق القمامة في الهواء الطلق، وتحت أثاث الفناء”.
أماكن اختباء عناكب الأرملة السوداء
تفضل عناكب الأرملة السوداء الاختباء في أماكن محصنة، بما في ذلك تحت الحجارة وأكوام الخشب والثقوب التي حفرتها حيوانات أخرى وجذوع الأشجار المجوفة. ورغم خطورة سمها، يظل الإجماع العلمي على أن هذا النوع من العناكب ليس عدوانيًا تجاه البشر ما لم يتعرض للتهديد.