الخطر الأمني لا يزال مرتفعًا في الولايات المتحدة، حسب تحذير صدر يوم الخميس من وزارة الأمن الداخلي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024. هذا التحذير يأتي رغم محاكمة وسجن العديد من الأفراد، بما في ذلك متطرفين شاركوا في اقتحام الكونجرس في 6 يناير 2021.
وزارة الأمن الداخلي تقدر في تقريرها السنوي أن “الخطر المحلي مستمر وعالٍ”، مشيرةً إلى أن الخطر لم يتغير كثيرا مقارنة بالسنوات السابقة. يشمل هذا التهديد متطرفين عنيفين بدوافع محلية وآخرين متأثرين بجماعات إرهابية دولية.
التقرير يُحذر أيضًا من الخطر الذي يشكله متطرفون ينادون بالحروب العرقية والإثنية، بالإضافة إلى اعتداءات ضد البنية التحتية وأعمال عنف عنصري. الواقعة الأحدث في هذا السياق وقعت في جاكسونفيل، فلوريدا، حيث قام رجل أبيض يبلغ من العمر 21 عامًا بقتل ثلاثة أشخاص من السكان الأفارقة الأمريكيين قبل أن ينتحر.
وتقدم الوزارة تحذيرات ملحة بشأن محاولات التأثير الأجنبي على الانتخابات، مُشيرةً إلى روسيا والصين وإيران كدول تنوي “التلاعب بالمشهد السياسي الأمريكي”.
كما يُشدد التقرير على أن الخطر ليس فقط محدودًا بالمتطرفين، ولكنه يشمل أيضًا نظريات المؤامرة والتهديدات ضد المسؤولين الحكوميين والعملية الانتخابية، داعيًا لتوخي الحذر واليقظة.