مع دخول فصل الصيف، تعتبر زجاجات المياه المعبأة من أول العناصر التي يتم نفاذها من أرفف محلات البقالة، بجانب ذلك الكثير من الناس يخزنون المياه في حالة الطوارئ مثل انقطاع التيار الكهربائي أو في فترات الجفاف.
وبالرغم من أن الماء هو سبب أساسي من بقائنا في الحياة، إلا أن هناك بعض الممارسات تكون كارثية، وأبرزها تخزين المياه لفترات طويلة من الوقت، أو حتى تركه على المنضدة لمدة يوم أو يومين، فهناك خطر محتمل من التعرض للبكتيريا.
وفقًا لمجلة «تايم»، فإذا تركت زجاجة مياه مفتوحة، فإن فرص زيادة الجسيمات المضرة وغير المرغوب فيها من البيئة المحيطة تجد طريقها إلى المياه مثل الغبار أو الأوساخ.
وبغض النظر عن العوامل الخارجية، عندما نشرب كوبًا من الماء، فإننا ننقل البكتيريا الطبيعية في لعابنا من أفواهنا إلى الماء. ويمكن أن تتراكم هذه البكتيريا إذا تُركت بالخارج.
ضع في اعتبارك أيضًا أن العناصر الطبيعية من بشرتنا مثل الزيت أو العرق أو خلايا الجلد الميتة يمكن أيضًا إدخالها في الماء بمجرد أن نلمس شفاهنا الزجاجة.
لذلك إذا لم نغسل زجاجة المياه المستخدمة بانتظام، فإننا نخاطر بإعادة إدخال هذا المزيج من البكتيريا إلى أجسامنا.
وينطبق الشيء نفسه على أولئك الذين يفضلون المياه المعبأة في زجاجات، فيقول الخبراء أنه بمجرد وضع شفتيك على الزجاجة، يجب أن تستهلك هذه الزجاجة لمرة واحدة فقط ثم التخلص منها.
وإذا كنت تستخدم زجاجة بلاستكية في الشرب، يفضل أن تتخلص منها عند الانتهاء منها، للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض.
ولكن ماذا عن حاويات تخزين المياه الكبيرة؟
إذا كان لديك أباريق مياه في المنزل لحفظها، فقد تفاجأ عندما تجد أن الماء لا يمكن أن يظل نافعًا إلا لفترة طويلة. لذلك ينصح الخبراء باستبدال إبريقك القديم بآخر جديد بعد حوالي عام.
بشكل عام، يجب أن تتجنب إعادة استخدام نفس الحاويات بشكل متكرر. سواء كان كوبًا أو زجاجة، فإن الحفاظ على نظافة المياه هو أفضل طريقة للحفاظ على صحتنا والحفاظ على مذاق المياه طازجًا.