حذرت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، الأميركيين الاثنين من حيلة جديدة يستخدمها المحتالون لسرقة الأموال، وذلك بإيهام ضحاياهم بأنهم تبرعوا عن طريق الخطأ لمنظمات إرهابية مثل داعش والقاعدة.
وجاء في بيان للمفتش العام في الوزارة إنهم يستخدمون تطبيقات دردشة مثل فيسبوك ماسنجر، لبدء محادثة مع ضحاياهم، ثم حثهم على الدخول إلى غرف دردشة ومواقع تقدم خدمات مواعدة.
وبعد اكتساب ثقة الضحية، يزعم الشخص المحتال تعرضه لضائقة مالية ويطلب من الضحية دفع أموال لمساعدته.
وبعد أن يقع الضحية في الفخ، يتلقى في اليوم التالي مكالمة هاتفية من شخص يزعم زيفا أنه يتبع وزارة الأمن الداخلي أو أي جهة إنفاذ قانون. وقد أشار البيان إلى أن المحتالين يستخدمون أرقام هواتف لضباط في الوزارة.
ويقوم الشخص المحتال بإيهام الضحية بأنه دفع أموالا لمنظمة إرهابية ويهدده بالاعتقال والسجن، ثم يطلب منه الاتصال بمحامي لحل المشكلة، وعندما يتصل بالمحامي المزعوم، يُطلب منه دفع ألف دولار نظير أتعابه.
وأشار بيان المفتش العام إلى أن العاملين في جهات إنفاذ القانون لا يطلبون دفع أموال عبر الهاتف، وأكد أن الوزارة تأخذ القضية على محمل الجد.