أثار تحطيم تمثال طبيب القلب المصري مجدي يعقوب ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبلغ الطبيب مجدي يعقوب من العمر 89 عاما، وحصل على أرفع وسام مصري وهو “قلادة النيل” وقلدته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية “وسام فارس” كما منحته لقب “سير”.
وكشفت نيفين دوس، زوجة النحات المصري المعروف ناثان دوس، عما جرى للتمثال، الذي شيده قبل نحو عام تكريما لطبيب القلب العالمي.
وقالت دوس في منشور عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”: “استغاثة إلى معالي وزير الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، مصير تمثال السير الدكتور/مجدي يعقوب بعد سنة من تنفيذه”، مرفقة عدة صور، تُظهر التمثال محطما وأجزاؤه مبعثرة على الأرض”.
وكان ناثان دوس قد أنجز التمثال على هامش فعاليات الدورة الـ27 من “سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت”، والتي عُقدت خلال الربع الأول من العام الماضي بمدينة أسوان، جنوبي مصر.
وبقي التمثال على أرض “السمبوزيوم”، حيثُ كان من المفترض أن يتم نقله إلى مركز جراحات القلب العالمي في أسوان، الذي أنشأه الطبيب مجدي يعقوب.
وتفاعل الكثيرون مع منشور دوس، حيثُ قالت إحدى المعلقات وتُدعى هبة فكري: “كده كتير، الفنان تعب واشتغل فيه من روحه وبتكلفته الشخصية ودي تكون النتيجه! علمت إنه منتظر انتقاله أمام مستشفى مجدي يعقوب لكن أن يؤول به الحال إلى الأرض، عار عليكم بجد، كل من تسبب بحدوث ذلك بعد الإشادة التي حظي بها العمل والفنان تكون دي النتيجة”.
وشارك كثيرون المنشور الأصلي بعد أن أضافوا إليه تعليقات من عندهم، فهناك من وصف إبداع ناثان دوس بأنه “خط أحمر”، بينما أعرب آخرون عن خشيتهم من أن يكون وراء الحادث الغامض “دوافع طائفية”.