إجراءات شبه جراحية بدون إشراف طبي كافٍ
بحسب التحقيق، رصدت فرق المجلس حالات قُدمت فيها عمليات حقن مواد «إذابة الدهون» وإجراءات شد البشرة وحقن الفيلر والبوتوكس داخل هذه المراكز، بينما كان الطبيب المرخّص، إن وُجد، لا يتواجد في المكان إلا لفترات وجيزة أو يكتفي بالإشراف عن بُعد. وتحدّث التقرير عن نساء تعرّضن لمضاعفات صحية خطيرة، بينها التهابات حادة وتشوهات جلدية، بعدما خضعن لهذه الإجراءات في ظروف لا تستوفي المعايير الطبية، مع ضعف واضح في تدخّل دائرة الصحة في المدينة لضبط هذه الممارسات.
فخ الديون واستهداف المهاجرات والنساء محدودات الدخل
أشار التقرير إلى أن كثيرًا من هذه المراكز تعتمد على خطط تقسيط وقروض فورية عبر شركات تمويل، تُقدَّم للزبائن على أنها «فرصة لا تُعوّض» للحصول على مظهر جديد، لكن النتيجة تكون تحملهن ديونًا بآلاف الدولارات. وغالبًا ما تُوجَّه الإعلانات باللغات غير الإنجليزية، مثل الإسبانية والصينية، وتُستهدف بها النساء المهاجرات وذوات الدخل المحدود اللواتي يبحثن عن تحسين مظهرهن أو تجاوز آثار الحمل والولادة دون إدراك كامل للمخاطر أو التكلفة الحقيقية.
دعوات لتشديد الرقابة ونصائح للجاليات العربية
أوصى أعضاء مجلس المدينة بتشديد القوانين والرقابة على هذه المراكز، بما في ذلك إلزامها بإظهار اسم الطبيب المسؤول والرقم المهني بشكل واضح، وإخضاع الإعلانات للمراجعة. وبالنسبة للجالية العربية في نيويورك ونيوجيرسي، ينصح الخبراء بعدم الخضوع لأي إجراء تجميلي أو شبه طبي إلا داخل عيادة مرخّصة ومع طبيب معروف، وقراءة العقود التمويلية بعناية قبل التوقيع، والاستفسار عن البدائل الطبية التقليدية المغطاة تأمينيًا إن وُجدت.






