في جريمة اغتصاب مدوية أثارت الرأي العام البريطاني، تعرضت مضيفتين للاعتداء الجنسي خلال حفل في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد تخديرهن على متن رحلة طائرة عائدة إلى لندن.
كانت المضيفتان البريطانيتان في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل العمل على متن رحلة طائرة عائدة إلى لندن قبل تخديرهن والاعتداء عليهن في حفل بـ لوس أنجلوس.
وأكد مصدر مجهول لصحيفة The Sun بأن المضيفتين ذهبتا إلى “نادي فاخر” قبل التوجه إلى قصر في لوس أنجلوس لمواصلة الاحتفال قبل انطلاق رحلة الطائرة إلى لندن.
لكنهما تعرضتا للاعتداء الجنسي، وبحسب ما ورد انفجرت دموع إحدى النساء وهي تخبر أصدقاءها بما تعتقد أنه حدث على متن رحلة عائدة إلى لندن.
ثم أبلغ “طرف ثالث” شرطة العاصمة البريطانية لندن عن كل شيء، وحضر الضباط لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم الدعم.
وقال متحدث لصحيفة مترو: “حاليا لا يوجد مزيد من التدخل من السلطات البريطانية، وأي تحقيق إضافي سيكون للسلطات الأمريكية”.
عملت النساء في نفس شركة الطيران، التي لم يتم ذكر اسمها، منذ عدة سنوات، وليس من الواضح ما إذا كانت النساء أبلغن الشرطة في كاليفورنيا بالاعتداء المزعوم.
وتقول تعليمات وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية لضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي في الخارج: ‘في معظم البلدان، يجب عليك الإبلاغ عن الجريمة قبل العودة إلى المملكة المتحدة إذا كنت تريد أن يتم التحقيق فيها”.
ليس لدى شرطة المملكة المتحدة البريطانية اختصاص للتحقيق في هجوم وقع في الخارج ولا يمكنها توجيه التحقيق في جريمة مزعومة.