بعد أسبوع من بدء الإغلاق الكامل في نيويورك، بدأت كورتني ستيوارت ووالديها في جمع الملابس والأشياء القديمة الغير مرغوب فيها في جامايكا وكوينز، وجمعوا العديد من البلوزات والمعاطف والقفازات والفساتين والأحذية والأوشحة لكنهم لم يجدوا وقتًا لفرزها.
وتمكنت “ستيوارت” من ملء تسعة أكياس كبيرة مليئة بكافة العناصر سالفة الذكر بحالة جيدة، وبدأت في السعي لمعرفة من يمكنه أن يرتدي الملابس وعبر أي وسيلة يمكن توزيعها، لكنها لم تجد أي مركز يمكن الاعتماد عليه في تلك المسألة مفتوحًا.
وقالت “ستيوارت” التي تواصلت مع عدد من متاجر الملابس المستعملة، إنه تم إغلاقهم جميعا رغم وجود طلب كبير، لكنها أعربت عن أملها في أن يكون هناك مكان لايزال يقبل التبرعات.
وأكدت :”لم يكن لدينا وقت للتخلص من الأشياء الغير مرغوب فيها، ولكننا حصلنا على كثير من الوقت، ونتمنى أن نستمر في ذلك، لكننا لم يعد لدينا مساحة لوضع مزيد من الأشياء”.
ومع قلة الأماكن التي تتلقى التبرعات بسبب جائحة كورونا، تراكمت لدى “ستيوارت” أكوام من الملابس والمتعلقات المنزلية”.