شن الرئيس الأمريكي هجوما على التصويت عبر البريد، قائلًا أنه قلب نتائج كانت محسومة له في الليلة الماضية.
وقال ترامب، في تغريدة على تويتر: “أمس كنت متقدما في عدة ولايات وفجأة بدأت النتائج تتغير بطريقة غريبة”، منددا بظهور بطاقات انتخابية مفاجئة ليلاً في ولايات كان يتصدّر نتائجها، مشيرا الى أنه لن يهدأ له بال حتى احتساب كل صوت.
وأفادت قناة “فوكس نيوز” بأن بايدن تمكن من إحداث تغير جذري في ولاية ميشيغان التي تملك 16 مقعدا في المجمع الانتخابي ويتقدم حاليا على ترامب بفارق هش (أي 49.4% مقابل 49%) بعد فرز 94% من أصوات الناخبين.
وأشارت القناة إلى أن الرئيس الجمهوري يتخلف عن منافسه الديمقراطي أيضا في ولاية ويسكونسن (10 مقاعد في المجمع الانتخابي) بـ48.9% مقابل 49.6% من أصوات الناخبين، بعد فرز 95% من الأصوات.
وفي ولاية نيفادا (ستة مقاعد في المجمع الانتخابي) يتخلف ترامب عن بايدن، حسب “فوكس نيوز”، بـ49.2% مقابل 48.6% من الأصوات، لكن الوضع هناك قد يشهد تغيرات مفاجئة لأنه حتى الآن تم فرز 67% من أصوات الناخبين فقط.
في الوقت نفسه، يتصدر ترامب على حساب بايدن في ولايات رئيسية أخرى، على رأسها بنسلفانيا التي تعود إليها 20 مقعدا في المجمع الانتخابي (54.5% مقابل 44.4% بعد فرز 66% من الأصوات). كما يتجه الرئيس الجمهوري إلى الفوز المتوقع في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا (15 و16 مقعدا في المجمع الانتخابي) بعد فرز 94% من أصوات الناخبين فيهما، بـ50.1% و50.5% مقابل 48.7 و48.3% لدى بايدن على التوالي.
وإجمالا، حصد بايدن حتى الساعة، حسب الأرقام المنشورة على موقع “فوكس نيوز”، أصوات 238 من أصل الأعضاء الـ538 في المجمع الانتخابي، مقابل 213 صوتا لدى ترامب. وبناء على هذه الأرقام، سيبلغ عدد الأصوات التي تمكن بايدن من تأمينها في المجمع الانتخابي، 270 صوتا، في حال تحقيقه فوزا في ويسكونسن ونيفادا وميشيغان، ما سيعني انتصاره في الانتخابات.