اشتعلت الأزمة في الساعات الماضية، بين الرئيس دونالد ترامب، ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي حديث إعلامي، ناقش أحد الصحفيين ترامب، في شأن سعيه إلى إغلاق موقع “تويتر” للتدوينات القصيرة، وفق ما أورده في إحدى تغريداته، على الرغم من أنّها شركة أمريكية، ليأتي ردُّ ترامب صريحًا: «أعتقد أنَّ لدي تأثيرًا كبيرًا على تويتر، بسبب عدد المتابعين الذين ينتظرون ما سأكتب، لا أظن أننا قد نصل إلى هذا الحد، لكّنه أمر ممكن، إذا كانت شركة تويتر غير نزيهة، وكان لديك شخص كهؤلاء في هيئة المحلفين، أظن أنّك ستغلقه».
وأضاف ترامب: «يجب المضي قدمًا بالطريقة القانونية، وهنا عليَّ سؤال المحامين عن مدى قانونية إغلاق تويتر».
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنَّ “الضرر سيلحق بشكل كبير بشركة تويتر، لو توقف المغردون عن استخدامه، فهناك مواقع أخرى يمكن استخدامها، كما يمكننا تطوير مواقع جديدة».
وأردف: «المشكلة لا تتعلق فقد بموقع تويتر، فإذا أخذنا على سبيل المثال فيسبوك، ومجلس الإدارة الجديد الذي تم إنشاؤه أخيرًا، ومن يضم، نعم، إنّه يضمُّ تلك المرأة (في إشارة إلى توكل كرمان) التي رآها الجميع تشهد في الكونغرس الأمريكي، والكراهية التي أظهرتها للحزب الجمهوري، ولي شخصيًّا، بشكل لا يصدق، ما يجعلني على يقين أنَّ المعاملة لن تكون عادلة أبدًا».
واختتم ترامب حديث بالقول: «هذا لا يمكن أن يكون الحال، لذا علينا أن نرى ما سيحدث، وإلى أين يصل الأمر بنا».