انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب الحراك الطلابي الذي بدأ منذ نحو أسبوعين في الجامعات، احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، وتمويل الولايات المتحدة لإسرائيل بالسلاح.
وقال إن الطلاب الذين يتظاهرون في الجامعات ينفون وقوع هجوم السابع من أكتوبر، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
“ينفون هجوم أكتوبر”
كما اعتبر في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء المتظاهرين مغسولو الأدمغة. ورأى أن ما حصل في السابع من أكتوبر عنيف جداً، وغير مسبوق، ومن يتظاهر في الجامعات ينفي ذلك.
إلى ذلك، شدد على وجوب “ترك إسرائيل تكمل حربها على الإرهاب وبسرعة”، وفق تعبيره.
أتى ذلك، قبيل اقتحام شرطة نيويورك قاعة هاميلتون هول في جامعة كولومبيا واعتقال عشرات الطلاب الذين احتلوا القاعة منذ ليل الاثنين.
كما جاءت تلك التصريحات بعدما أشار الرئيس السابق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلام على فشل إسرائيل في التصدي لهجوم حماس. واعتبر في مقابلة مع مجلة “تايم” أن العديد من المسؤولين الإسرائيليين مؤهلون للحلول مكان “بيبي” (نتنياهو) الذي تربطه به علاقة سيئة، على حد وصفه.
يشار إلى أن ترامب البالغ من العمر 77 عاماً والساعي إلى البيت الأبيض خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر، يحظى بتقدم طفيف على منافسه اللدود جو بايدن، حسب ما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة.
علماً أن الرئيس الديمقراطي الحالي واجه اعتكافاً أو تراجعاً في نسب تأييد الشريحة الشابة حتى من ضمن مؤيدي حزبه، بسبب ما اعتبر فشلاً في وقف الحرب على غزة، والدعم المطلق لإسرائيل.