قالت تقارير إسرائيلية وأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقد قرارًا إسرائيليًا بالسماح لنائبتي كونغرس مؤيدتين لحركة مقاطعة إسرائيل، بدخول إسرائيل في وقت لاحق من الشهر.
وتستعد النائبتان الأمريكيتان المسلمتان، إلهان عمر ورشيدة طليب، لزيارة إسرائيل، الأحد المقبل، ضمن وفد يضم قادة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، هو الأكبر الذي يزور إسرائيل.
وبحسب صحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“، تأتي الزيارة في إطار جولة تعليمية برعاية مؤسسة التعليم الأمريكية الإسرائيلية (AIEF) ، وهي مؤسسة تضم أعضاء من الحزبين وتنتمي لمنظمة ”إيباك“.
ويقود الوفد كل من ستيني هوير، زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي، وكيفين مكارثي، زعيم الأقلية الجمهورية، ويضم 72 مشرعًا منهم 41 ديمقراطيًا و31 جمهوريًا.
ونقلت الصحيفة عن موقع ”إكسيوس“، بأن ترامب قال إنه إذا أرادت عمر وطليب مقاطعة إسرائيل، ”ينبغي على إسرائيل أن تقاطعهما أيضًا“، بحسب مصدر على اطلاع مباشر.
وتدعم كل من عمر وطليب، وهما أول نائبتين مسلمتين في الكونغرس الأمريكي، حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل (BDS)، ومن المتوقع أن تصلا إلى إسرائيل في 18 أغسطس/آب الجاري، على الرغم من عدم تأكيد المواعيد بعد.
وخلال الشهر الماضي، صرح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، رون ديرمر، أن إسرائيل لن تمنع النائبتين من دخولها.
وقال ديرمر لصحيفة ”تايمز أوف إسرائيل“ في بيان: ”احترامًا للكونغرس وللتحالف الكبير بين إسرائيل وأمريكا، لن نمنع دخول أي عضو كونغرس إلى إسرائيل“.
واتُهمت عمر بمعاداة السامية في شهر فبراير/شباط الماضي، بعد أن قالت إن الدعم الأمريكي لإسرائيل تقف وراءه أموال تدفعها جماعة الضغط “إيباك” المؤيدة لإسرائيل.
وفي شهر مايو/أيار الماضي، أثارت طليب عاصفة مشابهة بعد أن قالت إن أجدادها الفلسطينيين ”عانوا“ من أجل أن يحظى اليهود بملاذ آمن في أعقاب المحرقة.
وأعربت عمر عن دعمها لحل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين قالت طليب إنها تؤيد صيغة الدولة الواحدة.