ورأى في حديثه مع مجلة (ذي أتلانتيك)، أن “إيفانكا دبلوماسية حقيقية”، مضيفاً أنها “كانت ستكون ممتازة في الأمم المتحدة على سبيل المثال، لكنني لم أقدم على تسميتها للأمم المتحدة لأنهم كانوا سيقولون إن في الأمر محسوبية، في حين أنه بعيد كل البعد عن ذلك”.
وتابع أنه فكّر حتّى بتسمية إيفانكا (لرئاسة البنك الدولي، وهي مؤسسة تشكّلت عام 1944 في بريتون وودز بالتزامن مع تأسيس صندوق النقد الدولي، وقال إن “إيفانكا كانت ستكون ممتازة في البنك الدولي لأنها تجيد التعامل مع الأرقام بشكل جيد جداً”، علماً أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر هما من المستشارين المقربين من ترامب.
وأوضح ترامب أن “إيفانكا هادئة، لقد راقبتها في ظروف الضغط الشديد، تتصرف بشكل جيد جداً، لديها حضور حقيقي عندما تدخل إلى غرفة”، وقام الرئيس بتسمية ديفيد مالباس وهو أحد مؤيديه الأوفياء لرئاسة البنك الدولي.