تفاخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بالإقبال الكثيف على حجز تذاكر حضور التجمع الانتخابى المقبل له، المقرر تنظيمه ليلة السبت المقبل، فى مدينة تولسا، بولاية أوكلاهوما، حيث كتب فى تغريده عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، “ما يقرب من مليون شخص يطلبون تذاكر التجمع الانتخابى ليلة السبت فى تولسا، أوكلاهوما”، يأتى هذا بعد دقائق من سخرية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من منافسه الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، حيث أكد أن إنجازاته فى 4 سنوات فقط تجاوزت ما حقق بايدن خلال 4 عقود، وفند ترامب اخفاقات منافسه فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
وقال الرئيس الأمريكى، فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، “لقد أنجزت فى أقل من 4 سنوات أكثر مما فعله بايدن فى أكثر من 40 عامًا، بما فى ذلك أمريكا السوداء.. لقد كان بايدن جزءًا من كل قرار فاشل لعقود.. الصفقات التجارية السيئة، والحروب التى لا نهاية لها، كما تسميها، فقد أظهر افتقارا تاما للقيادة.. إنه ضعيف ويطلق النار”.
يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كان قد قرر، السبت الماضى، إرجاء أول مؤتمر انتخابى له بعد إنهاء الإغلاق الذى دام عدة أسابيع بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، والذى كان مقررًا انعقاده فى مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما.
وقال دونالد ترامب، فى تغريدة له نشرها عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، السبت الماضى، إنه تقرر إرجاء المؤتمر الانتخابى احتراما للاحتفال بذكرى نهاية العبودية فى الولايات المتحدة، والذى يوافق نفس اليوم.
وأوضح الرئيس الأمريكى، إن المؤتمر الانتخابى الأول فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبل، سيعقد فى اليوم التالى لتاريخ 19 يونيو، وذلك احتراما لهذه المناسبة التى تمثل إنهاء العبودية والمعروفة باسم جونتينث.
وواجه ترامب ترامب انتقادات لقراره تنظيم مؤتمر انتخابى الأسبوع المقبل خلال عطلة (يوم الحرية) التى تؤرخ لنهاية العبودية، وذلك فى مدينة اشتهرت بوقوع مذبحة عنصرية مروعة عام 1921، فيما أعلن ترامب الأربعاء الماضى، أن حملته الانتخابية ستنظم أول مؤتمر لها منذ أن اجتاح فيروس كورونا البلاد قبل نحو ثلاثة أشهر فى 19 يونيو بمدينة تولسا فى ولاية أوكلاهوما، وهى ولاية ذات كثافة عالية من الجمهوريين فاز فيها بفارق أكثر من 30 بالمئة من الأصوات فى انتخابات 2016.
ويوم 19 يونيو هو عطلة سنوية بمناسبة ذكرى نهاية العبودية فى الولايات المتحدة ويحتفل به الأمريكيون من أصل أفريقى كيوم استقلال لهم، ويأتى المؤتمر الانتخابى فى وقت تعم البلاد اضطرابات بسبب مقتل الأمريكى الأسود جورج فلويد على أثر تعامل الشرطة العنيف معه بمدينة منيابوليس، وكانت تولسا فى 1921 مسرحا لإحدى أكثر أحداث العنف العنصرى دموية بالبلاد عندما هاجمت عصابات البيض مواطنين سود ومراكز أعمال بأسلحة ومتفجرات أسقطتها طائرات.