أجري استطلاع رأي استهدف الشباب للوقوف على أي المرشحين أفضل للفوز بولاية ثانية في انتخابات نوفمبر القادم، وتبين أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم على خلفه جو بايدن، بل ويعتبرونه حلا لمشاكلهم.
كشف استطلاع حديث أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قد فاز بثقة الناخبين بسبب ملف التضخم بينما يركز الرئيس جو بايدن على التعريفات الجمركية والوظائف.
إلا أن الأمور لم تقف هنا، فقد تبيّن أن فئة الشباب ترى أن ترامب هو الحل لمشاكلهم الاقتصادية، وفقا لاستطلاع رأي نقلته نتائجه وكالة “رويترز”.
وأوضح الاستطلاع أن مؤيدي ترامب النمطيين، الذين يميلون إلى أن يكونوا في منتصف العمر أو أكبر، بات لهم مشاركة متنامية ومهمة بدعم المرشح الجمهوري.
أما بالنسبة للمرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن، والذي كان فاز بأغلبية ساحقة في أصوات الشباب في عام 2020، فقد تآكل دعمه بين الناخبين الشباب، وهو ما قد يؤدي إلى إضعاف آماله في الفوز بولاية ثانية.
ولعل ترامب يحظى بدعم لمواقف عدة بينها، التنقيب عن النفط، ومعارضته للسيطرة على الأسلحة، وتعهده بقمع الهجرة غير الشرعية، حيث أكدت النتائج أنه في حال ظل ترامب، 77 عاما، قريبا من بايدن، 81 عاما، في هذه الفئة الديموغرافية حتى يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، فسيكون ذلك مكسبا كبيرا مقارنة بعام 2020، عندما فاز بايدن بأصوات الشباب بفارق 24 نقطة.
في حين أن المخاوف بشأن عمر بايدن ودعمه لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة، قد أدت إلى تآكل دعمه بين الناخبين الشباب.
يذكر أن استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي، كان أظهر أن الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يفضلون بايدن على ترامب بنسبة 3 نقاط مئوية فقط – 29% إلى 26% – بينما يفضل الباقون مرشحا آخر أو غير متأكدين من سيحصل على أصواتهم إذا كان أي شخص آخر.