تداولت معلومات بشأن تواصل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع حملة الرئيس الحالي جو بايدن، بشأن تقديم العون له في الانتخابات الرئاسية، حتى لا يمنح فرصة الفوز ثانية لدونالد ترامب.
على خلفية ذلك هاجم الرئيس الأميركي السابق والمرشح للرئاسة مجدداً دونالد ترامب، سلفه باراك أوباما واتهمه بـ”البصق في وجه” الأميركيين، وسط تقارير تفيد بأن الرئيس الديمقراطي السابق يجري اتصالات سرية مع البيت الأبيض.
ويتحدث جو بايدن بشكل متكرر مع أوباما، الذي عمل في عهده نائباً للرئيس، لمناقشة حالة السباق الرئاسي.
في المقابل، كان أوباما يتواصل بانتظام مع جيف زينتس، كبير موظفي بايدن، ومساعدي البيت الأبيض لوضع استراتيجية للانتخابات المقبلة.
وقال أحد كبار المستشارين إن أوباما كان يشعر «دائماً» بالقلق من أن يخسر نائبه السابق أمام ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض.
تظهر استطلاعات الرأي أن بايدن يتخلف ببضع نقاط عن منافسه على المستوى الوطني – وبهامش أوسع في العديد من الولايات المتأرجحة التي من المرجح أن تقرر نتيجة الانتخابات.
وسبق أن أفيد بأن أوباما حذر بايدن مرتين العام الماضي في اجتماعات بالبيت الأبيض من أن ترمب قد يهزمه في نوفمبر (تشرين الثاني).
ويبدو أن أوباما رأى أن الرئيس الأميركي كان يعتمد بشكل مفرط على مجموعة صغيرة من المستشارين وأن حملته فشلت في التحول إلى مسارها الصحيح، لذا حض بايدن على التصرف بشكل أكثر «عدوانية» لهزيمة ترامب.