قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه يحضر لإطلاق منصة للتواصل الاجتماعي في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وفي حديث لشبكة أخبار “فوكس نيوز” كشف جيسون ميلر، المتحدث باسم حملة ترامب لعام 2020، أن الرئيس السابق سيدخل مجددا العالم الافتراضي من خلال منصة جديدة خاصة به من شأنها “إعادة اللعبة بالكامل”.
وتم تعليق حسابات ترامب على تويتر وفيسبوك وحتى يوتيوب على خلفية الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 سناير الماضي.
ولم يقدم ميللر مزيدا من التفاصيل، بينما قالت شركة تويتر الأسبوع الماضي إنها تراجع سياستها، وتفكر فيما إذا كان ينبغي إخضاع قادة العالم لنفس القواعد التي يخضع لها المستخدمون الآخرون أم لا.
ويخضع موقع تويتر وفيسبوك وغيرهما للتدقيق لمعرفة الطريقة التي يتعاملون بها مع حسابات السياسيين والمسؤولين الحكوميين بعد حظرهم لترامب بسبب ما وصفوه بـ “التحريض على العنف”.
وطلب فيسبوك، الذي علق حساب ترامب إلى أجل غير مسمى في يناير، من مجلس الرقابة المستقل أن يقرر ما إذا كان الحظر يجب أن يستمر.
والجمعة، أعلن موقع “تويتر”، إطلاق دراسة دولية لمستخدميه بشأن القواعد الواجب تطبيقها مع الزعماء العالميين عبر الشبكة.
ولفت الموقع إلى أنه سيستشير خبراء في حقوق الإنسان ومنظمات في المجتمع المدني وأساتذة جامعيين للدفع في اتجاه تطوير قواعدها في هذا الشأن.
وأوضح فريق “تويتر” المكلف بشؤون السلامة، أن “الطريقة التي يستخدم من خلالها المسؤولون السياسيون والحكوميون” الشبكة “تتطور باستمرار”.
وأضاف: “نريد أن تبقى سياساتنا ذات مغزى في ظل طبيعة الخطاب السياسي المتغيرة باستمرار على تويتر وأن تحمي التوازن السليم في النقاش السياسي”.
وتابع: “نريد معرفة ما إذا كان أفراد العامة يرون وجوب إخضاع القادة العالميين للقواعد عينها على تويتر أم لا”، وأيضا “معرفة نوع العقوبة الملائمة في حال انتهك زعيم عالمي قاعدة ما”.
وستُجرى الدراسة في 14 لغة بينها الإنكليزية والإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والروسية، وستستمر حتى 12 أبريل.