نشر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كذبة أبريل على طريقته الخاصة، إذ قدم مفاجأة في الأول من أبريل نيسان 2024 إلى مؤيديه، وكانت عبارة عن رسائل جاء فيها “أنا أعلّق حملتي”.
تبيّن لاحقا أن رسائله هي كذبة أول أبريل نيسان، وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني نوفمبر.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديموقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب. وكتب على الموقع بأحرف كبيرة “هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول نيسان إبريل!”.
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأمريكيون سيلا من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.
ويذكر أنه، قبل سبعة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أصبح من المؤكد أن المنافسة ستدور بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن من دون أن يثير ذلك حماسة كبيرة بسبب سن المرشحين.
ويتوقع أن تكون المواجهة بين الرجلين حادة وأن تتخللها هجمات تطال اللياقة البدنية والقدرات المعرفية للمرشحين.
وتعود آخر مرة كانت فيها الحملة الانتخابية طويلة إلى هذا الحد، إلى العام 2000 عندما تأكدت المواجهة بين جورج بوش الابن وآل غور قبل 243 يوما من الانتخابات.
ويفترض أن تستمر حملة 2024 أقل بستة أيام، لكن يخوضها هذه المرة رجل سبعيني وآخر ثمانيني ستكون قدرتهما على التحمل موضع متابعة حثيثة.