نشر الرئيس دونالد ترامب تغريدة عبر حسابه على تويتر، أعلن فيها “إغلاقا مؤقتا بالتوافق” لحدود الولايات المتحدة مع جارتها كندا بوجه “الحركة غير الأساسية”، وذلك لأسباب مرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم.
وبينما لفت ترامب إلى تفاصيل سيعلن عنها لاحقا، شدد على أن النشاط التجاري لن يتأثر بهذا الإجراء.
وكان ترامب قد أصدر قرارا يقضي بمنع غالبية المسافرين الآتين من أوروبا والصين ومناطق أخرى من العالم من دخول الأراضي الأميركية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، كانت كندا قد أعلنت الحد من استقبال موانئها الجوية لبعض الرحلات وتحويل مسار بعض الرحلات نحو مطارات أخرى، وغلق حدودها البرية مع الولايات المتحدة بوجه “الأجانب”، ما عدا المواطنين الأميركيين.
وأعلنت مكتب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قد أعلن الخميس أن زوجة رئيس الحكومة خضعت لاختبار كورونا، أتت نتيجته إيجابية، ما قضى بإبقاء ترودو بعزلة لمدة 14 يوما، للتأكد من سلامته.
ومنعت الحكومة المحلية في كندا التجمعات لأكثر من 250 شخصا، ودعت المواطنين إلى العمل من المنزل، متى كان ذلك ممكنا، ضمن إجراءاتها الاحترازية للحد من تفشي الفيروس.
وبحسب مسؤولين في قطاع الصحة العامة فإن عدد حالات الإصابة بالفيروس ارتفع إلى نحو 600 حالة، كما سجلت ثماني وفيات، آخرها واحدة الثلاثاء في مقاطعة أونتاريو وثلاث في مقاطعة كولومبيا البريطانية.
وتدرس الحكومة الكندية في الأثناء إعلان “قانون الطوارئ” في البلاد لموجهة تفشي فيروس كورونا بشكل أكبر على أراضيها.
ولم يستخدم قانون إجراءات الطوارئ سوى مرة واحدة منذ الحربين العالميتين، وهو يسمح للحكومة بتعليق الحريات المدنية وفرض قيود على حركة الناس والبضائع، لا سيما تلك القادمة نحو البلاد.