قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إنه لن يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة “دافوس” السويسرية، المرتقب أواخر شهر يناير/كانون الثاني الجاري، إذا استمر الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية.
جاء ذلك بعيد فشل المفاوضات بين ترامب والديمقراطيين، بشأن التمويل الذي يطلبه لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، فيما يصر الديمقراطيون على رفضه.
وقال ترامب، لصحفيين في البيت الأبيض، إن الرحلة (لدافوس) “ما زالت قائمة” في الوقت الراهن، إلا أنني “لن أذهب” إذا لم تتم إعادة فتح المؤسسات الفيدرالية حتى تاريخ 21 من شهر كانون الثاني/يناير الجاري.
وفي عام 2018، شارك ترامب بمؤتمر دافوس الاقتصادي، ليكون أول رئيس أمريكي منذُ الرئيس الأسبق بيل كلينتون يحضر المنتدى، الذي يقام سنويًا في سويسرا، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل” المحلية.
وقبل عدة أيام، هدّد ترامب باللجوء إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية؛ من أجل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
وفي حال إعلان حالة الطوارئ الوطنية، سيكون بمقدور ترامب أخذ جزء من ميزانية وزارة الدفاع لتغطية نفقات بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
ودخل الإغلاق الجزئي أسبوعه الثالث، بعد فشل البيت الأبيض والكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، مع إصرار ترامب على تضمين تكاليف إنشاء جدار على الحدود مع المكسيك.
ويطالب ترامب بإضافة 5 مليارات دولار إلى مشروع الموازنة لتمويل بناء الجدار، فيما يعارض الديمقراطيون ذلك.
وفي ظل غياب اتفاق على الموازنة يتوقف عمل نحو ربع المؤسسات الفيدرالية، بما فيها وزارات الأمن الداخلي والنقل والزراعة والخارجية والعدل، إضافة إلى المتنزهات العامة.