وقع الرئيس دونالد ترامب مرسوما رئاسيا الخميس يهدف إلى “حماية حرية التعبير” في الجامعات الأميركية.
وبحسب قناة “الحرة”، يربط المرسوم بين “حرية التعبير” في الجامعات والدعم الحكومي الذي تتلقاه، وينبغي وفقه على الجامعات أن تقر رسميا بأنها تضمن حرية الطلبة الفكرية، المحمية بالتعديل الأول للدستور الأميركي.
والدعم الحكومي الذي يذكره المرسوم يأتي من 12 وكالة فيدرالية، ويبلغ عشرات مليارات الدولارات، منها 30 مليار دولار تذهب لأغراض البحث العلمي فقط.
ولطالما شكا السياسيون المحافظون من أن حرية التعبير في الجامعات مهددة، وأن المحافظين يتم استهدافهم.
وقال ترامب لدى توقيعه المرسوم: “لن نقف متفرجين ونسمح لمؤسسات عامة بانتهاك الحقوق الدستورية للطلبة. إذا لم تسمح لك كلية أو جامعة بالحديث، لن نمنحها أي مال. الأمر سيكون بهذه البساطة”.
وقال الاتحاد الأميركي لكليات وجامعات الولايات (AASCU) في بيان إن الجامعات العامة ملتزمة بحرية التعبير وإن المرسوم الرئاسي لا يمكن “أن يضيف أو ينقص من التزاماتنا المسبقة المقرة وفق الدستور”.
وكان ترامب قد أعلن عن خطته لتوقيع المرسوم الرئاسي في وقت سابق هذا الشهر في المؤتمر السنوي للحراك السياسي المحافظ في واشنطن.
وفي المؤتمر، تحدثت الناشطة المحافظة هايدن ويليامز، التي تعرضت للكم في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في شباط/فبراير بينما كانت تجند طلبة لعضوية مجموعة سياسية محافظة.
والعام الماضي، تقدمت وزارة العدل بشهادة ضد جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في دعوى قضائية تتهمها بالتمييز ضد المتحدثين المحافظين. وانتهت القضية بموافقة الجامعة على تعديل إجراءاتها للتعامل مع الأحداث الرئيسية في حرمها.
من جانب آخر، يطلب المرسوم الرئاسي توصيات من وزارة التربية والتعليم حول كيفية تحميل الجامعات والكليات جزءا من عب الاقتراض الذي يتحمله الطلبة لإكمال دراستهم.