تفاصيل التوقيف أثناء موعد البصمات
تقول كيمبرلين ياريتزا منخيفار أغويلار، 22 عامًا، إنها ذهبت في شهر سبتمبر إلى موعد بصمات خاص بتصريح عمل تمت الموافقة عليه. وخلال الموعد، سألها عناصر الهجرة عمّا إذا كان الطفل الذي معها هو ابنها، ثم سألوا إن كانت تُرضعه طبيعيًا، وبعد دقائق تم توقيفها بالأصفاد خلف ظهرها. وتؤكد الشابة أن ما حدث كان صدمة كاملة لها.
وثيقة وقّعتها ولم تُنفَّذ كما قيل لها
تقول محاميتها، كيلي كلارك، إن منخيفار أغويلار وقّعت على وثيقة قيل لها إنها تتيح لها أخذ طفلها معها في حال صدور قرار بالترحيل. لكن رغم التوقيع، تم ترحيلها الأسبوع الماضي دون طفلها، الذي بقي في الولايات المتحدة مع والده.
رحلتها السابقة إلى أمريكا وخلفية القضية
كانت الشابة قد وصلت إلى الولايات المتحدة عام 2021 بعد رحلة استمرت أسبوعين عبر نهر ريو غراندي هربًا من عصابة حاولت تجنيدها وشقيقها. وأوضحت أن والدها، الذي كان يتولى استلام بريدها الرسمي، رُحِّل لاحقًا، ولم تكن تعلم بموعد جلسة المحكمة التي صدر بعدها أمر ترحيلها عام 2022. ورغم وجود أمر الترحيل، حصلت لاحقًا على “تأجيل تنفيذي” يمنع ترحيلها بشكل مؤقت، وهو إجراء تقديري يمكن إلغاؤه في أي وقت.
بيان وزارة الأمن الداخلي
أصدرت وزارة الأمن الداخلي بيانًا أكدت فيه أن منخيفار أغويلار «مهاجرة غير قانونية» دخلت البلاد عام 2021 عبر إيغل باس في تكساس، وتم الإفراج عنها وقتها من قبل إدارة بايدن. وأضاف البيان أنها حصلت على «إجراءات قانونية كاملة» وصدر بحقها أمر ترحيل من قاضٍ مختص في أكتوبر 2022، وأن الوزارة لن تتجاهل «سيادة القانون».
محاولات لجمع شمل الأسرة من جديد
تشير المحامية إلى أن موكلتها كانت قد حصلت على الموافقة الأولية على تأشيرة الهجرة الخاصة بفئة القاصرين (Special Immigrant Juvenile)، وهي تأشيرة تمنح لمن تعرضوا لإهمال أو إساءة أو غياب الوالدين. وتعمل الأسرة حاليًا مع المحامية لمعرفة ما إذا كان بالإمكان استعادة الأم إلى الولايات المتحدة أو إعادة الرضيع إلى والدته في هندوراس.
وتقول الأم من منزل والديها في هندوراس: «كل ما أريده الآن هو أن أكون مع طفلي وشريكي من جديد».
