قامت إدارة ترامب بترحيل طائرة تحمل حوالي 100 إيراني من الولايات المتحدة إلى إيران، وذلك عقب اتفاق بين الحكومتين، كما أفاد مسؤولان إيرانيان رفيعان ومسؤول أمريكي مطلع على الترتيبات. تمثل هذه العملية واحدة من أكثر المبادرات وضوحاً من قبل إدارة ترامب لإعادة المهاجرين بغض النظر عن أوضاع حقوق الإنسان في بلدانهم الأصلية.
تفاصيل الرحلة
وفقاً للممثلين الإيرانيين، غادرت الطائرة المستأجرة من قبل الولايات المتحدة من لويزيانا مساء الاثنين ووصلت إلى إيران عبر قطر يوم الثلاثاء . أكد مسؤول أمريكي أن خطط الرحلة كانت تقترب من الانتهاء. طلب جميع المسؤولين عدم الكشف عن هويتهم أثناء حديثهم لصحيفة نيويورك تايمز.
خطط الترحيل المستقبلية
كشف حسين نوشابادي، مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإيرانية، أن السلطات الأمريكية للهجرة تعتزم ترحيل 400 إيراني مقيم في الولايات المتحدة إلى إيران في الأشهر المقبلة. قال لوكالة تسنيم الإخبارية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني: « في البداية، قرروا إعادة 120 إيرانياً دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، بشكل أساسي عبر المكسيك ».
التحديات والمخاوف
تاريخياً، واجهت الولايات المتحدة صعوبات أو إحجاماً في ترحيل المهاجرين إلى دول معينة مثل إيران بسبب عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية وصعوبات في الحصول على أوراق السفر بسرعة. في عام 2024، رحلت الولايات المتحدة أكثر من عشرين إيرانياً، مما يمثل أعلى رقم في السنوات الأخيرة. تثير هذه العمليات مخاوف من منظمات حقوق الإنسان بشأن مصير المرحلين في بلد معروف بانتهاكاته لحقوق الإنسان.