بعد تساؤلات عديدة طرحها مستخدمو سيارة ”تيسلا“ الموديل الثالث، حول الكاميرا الخفية فوق المرآة الأمامية بالسيارة، كشف مؤسس ومدير ”تيسلا“ التنفيذي، إيلون ماسك، في تغريدة جديدة على ”تويتر“، عن سر الكاميرا، وأكد أنها أحد الأسس الرئيسية التي ستساعد الشركة على منافسة خدمات التاكسي حول العالم مثل ”أوبر“.
وقال ماسك إن ”الكاميرا الجديدة ستساعد المستخدمين على تحويل سياراتهم إلى آلات أوتوماتيكية تجني لهم الأرباح عندما تبدأ الشركة في الدخول رسميًا إلى سوق خدمات التاكسي من خلال استخدام وضع القيادة التلقائي في سياراتها، لتتمكن من قيادة نفسها وتقديم الخدمات لمن يرغب في التنقل، بالتالي يمكن لصاحب السيارة متابعة ما يجري في سيارته أولًا بأول، كأنه بداخلها، منعًا لتعرضها للتلف أو العبث من جانب أي شخص“.
ووعد ماسك في ردوده على تساؤلات متابعيه عبر ”تويتر“، بأن ”يكون هناك بث مباشر يوم 22 نيسان/أبريل الجاري، سيشرح فيه كيفية عمل تلك الميزة وكيف سيتمكن ملاك سيارات تيسلا من الحصول على الأموال عبر تشغيل سياراتهم في وضع القيادة الذاتية لتوصيل غيرهم من الركاب حول الولايات المتحدة، فالأمر مسألة وقت فقط يحتاجه مطورو تيسلا لتطوير نظام تشغيلها وكذلك الحصول على موافقات حكومية للبدء في التطبيق الفعلي على أرض الواقع“.
وليست ”تيسلا“ الوحيدة التي تمتلك كاميرا داخلية، حيث إن سيارات شركة Waymo ذاتية القيادة، المملوكة لغوغل، تمتلك عددًا من الكاميرات الداخلية لرصد أي متعلقات شخصية ينساها الركاب بشكل مستمر وكذلك حماية السيارة من أي محاولات لإتلافها.