تجمّع مئات المتظاهرين، أمس الاثنين، في واشنطن للمطالبة بـ”الحرية” لكوبا وبتدخل الولايات المتحدة، بعد قمع الاحتجاجات التاريخيّة التي شهدتها الجزيرة.
وتجمهر المتظاهرون حاملين أعلام كوبا والولايات المتحدة، أمام البيت الأبيض، ثمّ أمام السفارة الكوبيّة، هاتفين “تسقط الديكتاتوريّة” و”الوطن والحياة”، وهو اسم أغنية أصبحت أحد رموز الحركة الاحتجاجيّة للكوبيين.
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على وزير القوات المسلحة ووحدة خاصة في الداخلية بكوبا
ووضع المتظاهرون على سياج السفارة لافتات كتب عليها “لم نعد خائفين” وأخرى تدعو إلى “تدخل” الولايات المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي فرضت إدارة بايدن عقوبات على وزير الدفاع الكوبي، قائلة إنها تبحث عن سبل لإعادة الإنترنت في الجزيرة، وعن وسيلة للسماح للأمريكيين الكوبيين بإرسال أموال إلى أقاربهم، دون أن تصل إلى أيدي الحكومة الكوبية.
وشهدت كوبا الغارقة في أزمة اقتصادية خطيرة، احتجاجات غير مسبوقة في 11 يوليو. وعلى أثر هذه التظاهرات التي خلفت قتيلا وعشرات الجرحى، اعتُقل نحو 100 شخص، بحسب منظمات معارضة مختلفة