أعلن الحاكم الأسبق لولاية ماساتشوستس وليام ويلد ترشحه لنيل تسمية الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة 2020، ليصبح أول جمهوري يتحدى الرئيس دونالد ترامب في هذه الانتخابات.
وقال ويلد في بيان: “لقد حان الوقت للعودة إلى مبادئ لينكولن – المساواة والكرامة والفرصة للجميع”.
وأضاف أنه “ليس هناك سبب أكبر من الحفاظ على ما يجعل أميركا عظيمة حقا. أنا مستعد لقيادة تلك المعركة”.
وكان ويلد قد خاض سباق عام 2016 على منصب نائب الرئيس عن الحزب الليبرتاري، إلى جوار غاري جونسون الذي ترشح لمنصب الرئيس.
وقد اتهم ويلد، الذي حكم ولاية ماساتشوستس مرتين في تسعينيات القرن الماضي، ترامب بأنه ترك الأمة في “خطر جسيم”، وقال في تصريحات سابقة إنه يخشى على “الجمهورية” لو بقي ترامب رئيسا لست سنوات أخرى.
ورغم تحديه ترامب، لا يزال الرئيس يتمتع بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين. وأعلنت حملة إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأحد أنها جمعت أكثر من 30 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي، متفوقا على المرشحين اللذين يتصدران قائمة المرشحين الديموقراطيين معا.