ماذا حدث بالضبط؟
بحسب “إم تي إيه”، أُوقف التشغيل المباشر من جامايكا (Jamaica) إلى بن ستايشن مؤقتًا، وتم تحويل معظم القطارات المتجهة إلى مانهاتن نحو محطات بديلة مثل “لونغ آيلاند سيتي” (Long Island City) و”أتلانتيك ترمينال” (Atlantic Terminal) و”غراند سنترال” (Grand Central)، بحيث يكمل الركاب رحلتهم عبر المترو داخل المدينة.
لماذا تحوّل العطل إلى “أزمة زحام”؟
أوضحت الهيئة أن القدرة الاستيعابية للمسارات كانت محدودة أصلاً بسبب أعمال جارية على أنفاق “أمتراك” (Amtrak) المرتبطة بإتاحة الوصول إلى بن ستايشن، وهو ما يجعل أي عطل تقني داخل الأنفاق يتحول سريعًا إلى اضطرابات “متسلسلة” تمتد إلى جداول كاملة لا إلى قطار واحد.
كيف يعمل نظام القطارات هنا؟
قطارات LIRR تخدم ضواحي لونغ آيلاند وتصبّ في قلب مانهاتن عبر أنفاق محدودة السعة. وعندما يتعطل “عنق زجاجة” مثل نفق إيست ريفر، لا يصبح الحل مجرد إصلاح موضعي؛ بل إعادة توجيه حركة قطارات كاملة وتوزيع الركاب على محطات أخرى ثم على شبكة مترو نيويورك. هذا يفسّر لماذا يشعر ركاب كُثُر بأن “المدينة كلها توقفت” رغم أن الخلل الفني قد يكون نقطة واحدة.
هذه النوعية من الأعطال تمسّ العمال في الضواحي—ومنهم كثيرون من العرب—الذين يعتمدون على قطار واحد للحاق بوظائف تبدأ باكرًا، أو مواعيد مقابلات عمل، أو جلسات محكمة، أو مواعيد طبية. عمليًا، يصبح “الهامش الزمني” الذي يضيفه كثيرون عادةً غير كافٍ في أيام الأعطال، وتتحول المواعيد الحساسة إلى مخاطرة.
إجراءات اتخذتها الهيئة خلال العطل
قالت “إم تي إيه” إن تذاكر LIRR تم “قبولها” على المترو صباح الثلاثاء للتخفيف عن الركاب، كما أشارت إلى أن الاضطرابات بدت محلولة بحلول أواخر الصباح وفق تطبيق الخدمة التابع لها، مع تحذير سابق من تأخيرات وإلغاءات وازدحام دون تحديد مدة دقيقة للعطل.





