علق القضاء الأمريكي الإفراج بكفالة عن موظف سابق في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اتهم بالتجسس لصالح السعودية على أراضي الولايات المتحدة، في ظل حديث فريق الدفاع عن أن الرياض هربت المتهمين الذين يحملون جنسيتها وتخلت عنه لكونه لا يحمل جنسيتها.
وذكرت وكالة “رويترز”، اليوم السبت، نقلاً عن متحدثة باسم مكتب المدعي العام الأمريكي في المقاطعة الغربية بولاية واشنطن قولها: إنه “تم تعليق الحكم للإطلاق المشروط لـ(أحمد أبو عمو) بعد أن قدم المدعون استئنافاً، سيبقى رهن الاحتجاز إلى أن يصدر قاضي محكمة محلية قراراً بشأن حكم القاضية باولا ماكاندليس”.
من جانبها قالت القاضية باولا مكاندليس، قبل قرار التعليق: إنني “سمحت بالإفراج بكفالة عن أحمد أبو عمو (41 عاماً)، مع وضع قيود على سفره في انتظار محاكمته بتهمة التجسس لصالح السعودية أثناء عمله مع موقع تويتر، عام 2015”.
وأضافت القاضية ماكندليس: “أمرت بإطلاق سراح أحمد مع تسجيل عنوانه لدى إدارة التعقب، والتواصل المستمر مع محاميه؛ وذلك لسببين، وهما أن جوازيه اللبناني والأمريكي منتهيان منذ سنة ولم يطلب تجديدهما، كما أنه يعاني من مشاكل عقلية ويقوم بمراجعه المصحة العقلية”، بحسب الوكالة.
وقال الادعاء العام في قضية المتهم أحمد أبو عمو مطالباً بعدم إطلاق سراحه حتى لو كان مشروطاً: “هناك جهات ودول خارجية متورطة في القضية”، مضيفاً: إن “المتهم اجتمع في دول أجنبية مع وكلاء استخبارات من دول أخرى”، وفق الوكالة.
وأردف الادعاء العام: “الحكومة السعودية ساهمت في سفر المتهم الآخر علي الزبارة وعائلته من الولايات المتحدة، ومن الممكن أن تكرر ذلك”.