أعلنت سلطات مدينة نيويورك الخميس ترقية امرأة سوداء إلى منصب رفيع في الشرطة، في خطوة غير مسبوقة تأتي في وقت تستمر الانتقادات الموجهة إلى أجهزة إنفاذ القانون إثر حراك “حياة السود مهمة”.
وعيّن رئيس بلدية المدينة بيل دي بلاسيو المرأة خوانيتا هولمز رئيسة دورية، ما يجعلها أول امرأة تتولى دور الإشراف على 77 مركز شرطة وأغلبية ضباط إدارة شرطة نيويورك، وهي أكبر قوة داخل بلدية في الولايات المتحدة بحوالى 35000 موظفا.
وقال رئيس البلدية المنتمي إلى الحزب الديموقراطي في مؤتمر صحافي إنه “من المهم للغاية أن تبدو قيادتنا الشرطية مثل مدينة نيويورك، وهذا ما نظهره هنا”.
وتابع “أريد أيضا أن أشير إلى أن الوقت حان حقا لوجود المزيد والمزيد من النساء في مناصب قيادية في شرطة نيويورك.. وبكل تأكيد في قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد”.
ومنذ انتسابها إلى الجهاز قبل 30 عاما، تحتل هولمز منذ كانون الأول/ديسمبر منصب مسؤولة التواصل مع الجمهور في جهاز الشرطة.وأكدت أن تعيينها جاء في “وقت مضطرب” لقيادة شرطة نيويورك.وتم اتهام شرطة نيويورك بارتكاب تجاوزات خلال الاحتجاجات الضخمة لحركة “حياة السود مهمة” التي هزت نيويورك في أواخر أيار/مايو الماضي.
وأشاد اتحاد الشرطة الأكثر نفوذا في نيويورك، المعادي لدي بلازيو والمؤيد لإعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب، بتعيين هولمز.
وقال في بيان على تويتر “ضباط شرطة مدينة نيويورك بحاجة ماسة لقادة أكفاء مثل هولمز التي يمكنها أن تصد السياسيين بشكل فعال وتمكّننا من القيام بعملنا وتساعدنا على وقف تراجع هذه المدينة إلى الخلف.