أزمة جديدة شهدتها القنصلية العامة الروسية في نيويورك مع سلطات المدينة، حيث اتهمت الشرطة بالتقاعس عن حماية مقر القنصلية، فضلا عن اتهام سابق لسلطات المدينة بتعمد قطع الاتصالات عن المقر.
وطالبت القنصلية الروسية في نيويورك مكتب البعثات الأجنبية بوزارة الخارجية الأمريكية باتخاذ إجراءات لضمان سلامتها، وذلك بعد وقوع أعمال تخريبية أمام المبنى.
ووفقا لوكالة “تاس” الروسية فقد تم تنظيم مسيرة مناهضة لروسيا أمام المبنى الثلاثاء، وألقى أحد المشاركين فيها عبوة طلاء على المبنى.
ونقلت الوكالة عن البعثة الدبلوماسية أن “المبنى تعرض لأضرار مادية”، مضيفة أن “هذا العمل التخريبي كان من الممكن أن يكون خطيرا على زوار القنصلية وموظفيها”.
وأضافت القنصلية: “قمنا بمحاولات عديدة للاتصال بشرطة نيويورك، إلا أنهم لم يروا ضرورة للقدوم لاستعادة النظام”، موضحة أنها أرسلت خطابا مساء الثلاثاء إلى مكتب البعثات الخارجية طالبت فيه بضمان الأمن.
ويقول دبلوماسيون روس إنه بداية من 18 كانون ثان/ يناير، أصبحت القنصلية تواجه مشكلات في خدمات الهاتف. وتقول القنصلية: “بعض خطوط الهاتف الرئيسية ما زالت معطلة.. تواصلنا مع شركة الهاتف والمسؤولين مرارا، لكنهم يتحدثون في كل مرة عن مشكلات فنية”.
