أعلن مطار بيروت الدولي، مساء الخميس، أن عددا من ركاب الطائرة الإيرانية التي هبطت في المطار إثر تعرضها لمضايقات جوية من قبل طيران حربي لم يعرف حتى الآن هويته، تعرضوا لإصابات طفيفة نتيجة للهبوط الاضطراري الذي قام به قبطانها.
بيروت – سبوتنيك. وقال رئيس مطار بيروت فادي الحسن، في تصريح صحافي، إن “الطائرة هبطت في مطار بيروت عند الساعة الثامنة والنصف (بالتوقيت المحلي) وغادر جميع الركاب والجروح بسيطة جراء الهبوط السريع والهلع وهناك مسن وضعه مستقر”.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن طائرات عسكرية تابعة لسلاح الجو الأمريكي اعترضت طائرة ركاب تابعة لشركة النقل الجوي الإيرانية “ماهان آير” كانت متوجهة من طهران إلى بيروت، وذلك فوق الأجواء السورية.
في المقابل، قال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة إنه “لا يوجد جرحى بين ركاب الطائرة الإيرانية”، بحسب ما نقلت عنه قناة “الجديد” اللبنانية.
وتسيطر الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على صحراء (التنف) عند المثلث السوري العراقي الأردني شرق سوريا، وتمتد هذه السيطرة على دائرة نصف قطرها 55 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
وتحاذي منطقة الـ (55 كم) الحدود الإدارية الشرقية لمحافظة ريف دمشق، وهذه الأخيرة تتشارك مسافة طويلة من الحدود مع المملكة الأردنية على بعد نحو 300 كم إلى الشرق من العاصمة دمشق.
وتضم منطقة التنف (مخيم الركبان) بالإضافة إلى معسكرات تدريب لمرتزقة من تنظيم (جيش مغاوير الثورة السورية) يقوم على تدريبهم عناصر نخبة من الجيش الأمريكي والبريطاني وحلفائهم ضمن ما يسمى (التحالف الدولي).