أعلن الرئيس الامريكي جو بايدن حزمة العقوبات التي ستفرضها أمريكا وحلفاؤها على روسيا بسبب احتياح موسكو لأوكرانيا الخميس، وجاءت هذه العقوبات كما يلي :
1. الحد من قدرة على التعامل تجاريا بالدولار واليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني.
2. منع روسيا من تطوير قدراتها العسكرية أو تمويل جيشها.
3. الحد من قدرة روسيا على المنافسة في اقتصاد التكنولوجيا العالية في القرن الـ21.
4. فرض عقوبات على المصارف الروسية التي تبلغ أصولها حول مليار دولار.
5. حظر 4 بنوك رئيسية كبرى ما يعني أن كل أصولها ستصبح مجمدة.
توعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أن الأخير “سيكون منبوذاً على المسرح الدولي”، وأن “عدوان بوتين على أوكرانيا سينتهي بتكبد روسيا ثمناً اقتصادياً واستراتيجياً باهظًا. سوف نتأكد من ذلك”.
وقال بايدن “إن تصرفات بوتين تنم عن رؤية شريرة لمستقبل عالمنا. تصرفات تأخذ الدول عبره ما تريد بالقوة، لكنها رؤية ستعارضها الولايات المتحدة والدول المحبة للحرية في كل مكان بكل أداة من قوتنا الكبيرة”.
واستطرد بالقول “ستخرج الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا من هذا أقوى وأكثر اتحادًا وأكثر تصميمًا وعزمًا. عدوان بوتين على أوكرانيا سينتهي بتكبد روسيا ثمناً اقتصادياً واستراتيجياً. سوف نتأكد من ذلك”.
كما أشار بايدن إلى أن ” بوتين اختار شن حرب غير مبررة على أوكرانيا… الحرية والديمقراطية وكرامة الإنسان، هذه قوى أقوى بكثير من الخوف والقمع. لا يمكن القضاء عليها على يد طغاة مثل بوتين وجيوشه. لا يمكن محيها من قلوب وآمال الناس بأي قدر من العنف والترهيب، وإنما يصمدون في الصراع بين الديمقراطية والاستبداد، بين السيادة والقهر”.
وقال بايدن إن الرئيس الروسي، “هو المعتدي.. وهو من اختار هذه الحرب”.
وأضاف: “كنا شفافين مع العالم، وشاركنا معلومات غير سرية عن خطة روسيا والهجمات السيبرانية والذرائع الكاذبة لكي لا يكون هناك التباس أو تغطية لما يقوم به روسيا”.
وأضاف “اليوم أفوض بمزيد من العقوبات، وقيود جديدة على ما يمكن تصديره إلى روسيا. هذا سيضع كلفة عالية على الاقتصاد الروسي على الفور وعلى المدى الطويل”.
وأنهى بايدن خطابه قائلًا “لا تخطئوا، الحرية سوف تسود”.