ناقش ممثلو المجتمع الإسلامي في ولاية نيويورك الأمريكية، التدابير الأمنية الواجب اتخاذها لحماية المساجد من الاعتداءات والهجمات، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا الجمعة الماضي.
وبحث المشاركون في الاجتماع “كيفية منع وقوع هجمات مماثلة في مساجد نيويورك، والخطوات الواجب اتخاذها لتشكيل شبكة تواصل مع منتسبي الأديان الأخرى، للتصدي لاعتداء المجموعات المتطرفة على المساجد”.
وشارك في الاجتماع، الذي عُقد بمسجد الفاروق تحت شعار “المجتمع الإسلامي في نيويورك ومجزرة نيوزيلندا”، أئمة مساجد نيويورك وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال عبد الهادف جميل، رئيس مجلس الشورى التابع لمجلس القيادة الإسلامية في نيويورك: إن “على المجتمع الإسلامي أن يتوخى الحذر من تعاظم ظاهرة الإسلاموفوبيا”.
وأضاف جميل: “ناقشنا التدابير الواجب اتخاذها لحماية مجتمعنا وأماكن عبادتنا من هجمات المجموعات المتطرفة، والهجمات التي وقعت في نيوزيلندا كانت إشارة لنا كي نتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع أي اعتداء مشابه”.
وأظهرت نتائج استطلاع، أُجري في مارس الجاري، أن المسلمين هم أكثر المجموعات الدينية عرضة للتمييز في الولايات المتحدة الأمريكية.
والجمعة الماضي، شهدت مدينة كرايست تشيرتش هجوماً إرهابياً بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي “النور” و”لينوود”، مخلفاً 50 قتيلاً ومثلهم من الجرحى.