قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مركز الأوبئة، تلقى إشعارًا بوجود فيروس كورونا في ووهان بالصين يوم 6 يناير.
وأضاف «ترامب»، في المؤتمر اليومي لخلية الأزمة بشإن فيروس كورونا، أنه لم يكن من الممكن إغلاق الاقتصاد الأمريكي في شهر يناير بينما لم تكن هناك سوى إصابة واحدة.
وبدأ الرئيس الأمريكى ، المؤتمر بالتعزية فى ضحايا الأعاصير التي ضربت جنوب الولايات المتحدة، قائلا:”إنه تكلم مع الحكام ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية لعمل اللازم”.
اقرأ أيضا: بالصور.. أعاصير «تورنيدو» تضرب عددا من الولايات الأمريكية وتخلف أكثر من 22 قتيلا
وأضاف ترامب فى المؤتمر الصحفى، أن الولايات المتحدة تحقق انتصارات فى حربها ضد كورونا، وإن هناك بعض الولايات بدأت بالفعل تشهد تسطيحا فى المنحنى، ولا تزال بعض الولايات فى حاجة الدعم، متقدما بالشكر للشعب الأمريكى الذى التزم بالتباعد الاجتماعى.
وقال إن الأمريكيين يقومون بعمل جيد متقدما بالشكر للخبراء.
ومن جانبه، قال أنتونى فاوتشى، كبير الأطباء إن هناك بعض الولايات لا تزال تمثل نقاط ساخنة، مثل نيويورك، وسيكون هناك المزيد من الوفيات.
وأضاف أن بعض الولايات تشهد أرقام أكثر من غيرها.
وعن المقابلة التى أجراها، أكد أن المقابلة بنيت على أسئلة افتراضية، ومنها هل كان يمكن إنقاذ حياة الناس إذا بدأنا الاجراءات مبكرا، فأجبت نعم، ولكن تم اتخاذ التصريحات كأن هناك خطأ وقع فى إداراتنا للأمور، وهذا غير حقيقى.
اقرأ أيضا:ترامب ينقلب على كبير خبراء الأوبئة بالبيت الأبيض: «حان الوقت لإقالة فاوتشي»
وعن إجراءات التخفيف، قال إنه والدكتورة بيركس قاما بوضع دراسات لتبنى إجراءات تخفيف.
وقال ترامب إن استراتيجية إبطاء انتشار فيروس كورونا تعمل بنجاح.
وأضاف ترامب :”مازلنا نحرز تقدما في مواجهة فيروس كورونا والإجراءات التي اتخذناها قللت من حجم الإصابات.. استراتيجية إبطاء انتشار كورونا تعمل بنجاح”.
وأوضح: “هناك ثبات في عدد الإصابات اليومية بالولايات المتحدة”.
مضيفا، إنه اتخذ إجراءات وقف السفر ومنع استقبال المسافرين من ووهان وأوروبا فى الوقت المناسب، حتى أنه وصف بأنه كاره للأجانب من قبل جو بايدن.
وأضاف فى المؤتمر الصحفى أنه فى يناير لم يكن هناك إلا حالة واحدة من كورونا فى الولايات المتحدة كلها، وكنا نطلق عليه فيروس ووهان، حتى 21 يناير، مشيرا إلى أنه هل كان من المفترض أن تغلق البلاد ويغلق أكبر اقتصاد فى العالم وتاريخ أمريكا، وحتى أكبر من أقتصاد الصين، وأقل نسبة بطالة.
وأوضح أنه لم يمت أى شخص فى ذلك الوقت حتى 31 يناير، وفقا لتقارير الأخبار والمراكز الأمريكية، وحينها أصدرت قيودا على السفر، ولم يكن هناك أى شخص يستطيع القدوم، وقلت إن الصينيين غير مسموح لهم بالدخول، وكنا نصف الفيروس بـ”فيروس ووهان”.
وأشار إلى أن القيود أطلق عليها الديمقراطيون ووسائل الإعلام بأنها عنصرية، وكانت القيود لم تشهدها البلاد منذ عشرات السنيين.
وأكد ترامب، أنه هو صاحب القرار الفصل فيما يتعلق بإعادة فتح الاقتصاد الأمريكي وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي وليس حكام الولايات.
ويدفع الرئيس ترامب من أجل إعادة فتح الاقتصاد بعد إغلاق أماكن العمل من شركات وأسواق تجارية ومطاعم لاحتواء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي أودى إلى حد الآن بحياة حوالي 22 ألف أمريكي وكلف الولايات المتحدة ملايين الوظائف.
وقال ترامب على “البعض في وسائل الإعلام المزيفة يقولون إن قرار إعادة فتح الاقتصاد يعود إلى الحكام، وليس إلى رئيس الولايات المتحدة والحكومة الفيدرالية ولكن هذا غير صحيح.. إن هذا القرار يعود إلى الرئيس”.
اقرأ أيضا: قرار غير نهائي.. أمريكا تسعى لإنهاء الإغلاق بداية الشهر المقبل
وأضاف أن “إدارة البيت الأبيض تعمل بشكل وثيق مع حكام الولايات، وهذا سيستمر وسوف أتخذ قرارا، بالتنسيق مع الحكام وإسهامات من آخرين، قريبا!”.
وأعرب حكام ولايات ومسؤولون محليون، عن قلقهم من أن خطة ترامب لإعادة الحياة إلى طبيعتها قد تكلف أرواحا وتطيل أمد انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).