أعلن الرئيس الأمريكي دونالد، اليوم السبت، أن عدد الوفيات في الصين أكبر بكثير من الولايات المتحدة، مؤكدا أنه كان من الممكن إيقاف فيروس كورونا في الصين.
وقال ترامب في مؤتمره الصحفي اليومي بشأن كورونا : “الوفيات في الصين أكبر بكثير من الولايات المتحدة، وكان من الممكن إيقاف فيروس كورونا المستجد في الصين، كما أن العالم بأسره يعاني بسبب عدم القيام بذلك، وسنواصل بذل الجهود لمكافحة فيروس كورونا المستجد”
وأضاف ترامب، إنه تم إنفاق نحو 32 مليار دولار على منظمة الصحة العالمية دون جدوى، وهناك 6 مليار دولار ، يتم إنفاقها سنويا على مكافحة مرض الأيدز عالميا.
وأشار ترامب إلى أن بعض الولايات الأمريكية سترفع القيود خلال الأيام القادمة.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمره الصحفي، أنه يحمل الصين المسؤولية عن تداعيات انتشار كورونا، مشيرًا إلى أن أعداد ضحايا كورونا كانت ستتضاعف إن لم ننتخذ الإجراءات اللازمة، و من المتوقع ارتفاع وفيات كورونا في الولايات المتحدة إلى 60 ألف.
وتابع الرئيس الأمريكي، الإجراءات التي تم اتخاذها ساهمت في إنقاذ نحو 300 ألف أميركي من الموت، موضحا أنه تواصل مع أئمة مساجد وقساوسة كنائس للتنسيق معهم فيما يتعلق بتفشي كورونا.
وأضاف ترامب، أن “ولاية مونتانا ستبدأ بتخفيف إجراءات الإغلاق اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، وتكساس وفيرمونت قررتا إعادة العمل في بعض المؤسسات اعتبارا من الاثنين.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة قامت بإجراء أكثر من 4 ملايين فحص لفيروس كورونا المستجد.
وأفاد ترامب بأنه “أخبر الرئيس المكسيكي أن الولايات المتحدة ستساعده بشكل كبير، وستقدم أجهزة التنفس الاصطناعي”.
وقال ترامب خلال جلسة الإحاطة اليومية، إن الحكومة ستقدم المساعدة إلى 13000 من المواقع الصحية المجتمعية والمحطات الطبية المتنقلة التى ستخضع للاختبار فى مناطق تعانى من نقص الخدمات الطبية فى العديد من المجتمعات الأمريكية الإفريقية والأسبانية.”
وتابع ترامب إنهم يقومون “بدراسات كبيرة” حول اختلاف معدل الإصابات بفيروس كورونا وفقا للاختلافات العرقية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها مواقع الصحة المجتمعية.
وأوضح الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر أن هذه المراكز توفر الرعاية لـ 28 مليون شخص يعيشون في مناطق حضرية وريفية محرومة طبيا بما في ذلك العديد من المجتمعات الأمريكية الإفريقية والأسبانية ونحن نعتني بهم وهذا أمر مهم للغاية لأنك كنت تقرأ جميعًا عن الأرقام غير المتكافئة عن الأمريكيين من أصل أفريقي وأنت تقرأ أقل قليلاً عن المجتمعات من أصل إسباني ولكن بالمثل المجتمعات الإسبانية، إن الأرقام غير متناسبة”.