في مستجدات البحث عن أصل فيروس كورونا، والذي حصد حياة الملايين حول العالم، أكد تقرير للمخابرات الأميركية، أن كورونا لم يطور كسلاح بيولوجي، وأشار إلى أن هناك أكثر من منشأ محتمل للوباء.
وفي التقييم الذي أصدرته المخابرات الأمريكية أمس الجمعة، معهد ووهان لعلم الفيروسات أنشأ سابقاً مجموعات من فيروسات كورونا الشبيهة بالسارس، لكن المعلومات المتوفرة لا تقدم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان SARS Cov-2 قد تمت هندسته وراثياً بواسطة المعهد المذكور.
إلى ذلك، أوضح التقرير أن 4 وكالات مخابرات أمريكية أفادت بأن الفيروس ربما انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما رأت وكالة مخابرات خامسة أن العدوى البشرية الأولى قد تكون مرتبطة بمختبر.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر (أكتوبر 2021) أنه قد يكون أمام فريقها الجديد المعني بمسببات الأمراض الخطرة “فرصة أخيرة” لمعرفة منشأ فيروس كورونا، داعية الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات الإصابة.
في المقابل، رفضت الصين مراراً نظريات تسرّب الفيروس من أحد معاملها، وقالت إنه ليس هناك حاجة لمزيد من الزيارات إليها.