كشف تقرير سري لمفتشي الأمم المتحدة أن إيران اتخذت خطوة جديدة نحو إنتاج محتمل لأسلحة نووية.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء، إن طهران بدأت العمل على خط تجميع لتصنيع مادة رئيسية في الرؤوس الحربية النووية.
وذكرت أنها اطلعت على تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول أن إيران أبلغت المنظمة أنها ستقوم بتركيب معدات لإنتاج معدن اليورانيوم في موقع بأصفهان خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة.
ويمكن أن يستخدم معدن اليورانيوم في بناء لب السلاح النووي.
وذكرت الوكالة أن إيران أبلغتها في يناير/ كانون الثاني من عام 2019 أنها تعتزم إنتاج وقود أكثر تقدما لمفاعل طهران للأبحاث.
ولكن بعد أن مارست الوكالة ضغوطا متكررة على طهران، وضعت الأخيرة خطة في منتصف كانون الأول/ ديسمبر تقول إنها ستصنع معدن اليورانيوم لإنتاج وقود متقدم لمفاعل طهران.
في المقابل قال مسؤولون غربيون رفيعو المستوى إن إيران لم تصنع معدن اليورانيوم حتى الآن.
ومع ذلك، فإن هذا التطور يقرب إيران من عبور الخط الفاصل بين العمليات النووية ذات الاستخدام المدني المحتمل، مثل تخصيب الوقود النووي لمفاعلات توليد الطاقة، وأنشطة الأسلحة النووية، بحسب الصحيفة.
وكان الاتحاد الأوروبي قال، أمس الثلاثاء، إنه يتعين على إيران العدول عن قرار تخصيب اليورانيوم إلى مستويات نقاء أعلى، وإعطاء الدبلوماسية الدولية فرصة لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وبدأت إيران، الأسبوع الماضي، تنفيذ خططها لتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمئة في منشأة فوردرو النووية تحت الأرض، وهو مستوى كانت قد بلغته قبل إبرام الاتفاق مع قوى عالمية لاحتواء طموحاتها النووية.