الولايات المتحدةهجرة ولجوء

تقرير: ICE تستخدم تطبيق خرائط جديد وتسعى لطرق أخرى لزيادة الاعتقالات

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن مطالب البيت الأبيض بزيادة جذرية في اعتقالات المهاجرين دفعت مسؤولي الهجرة إلى العمل بوتيرة متسارعة لتحقيق وعد الرئيس دونالد ترامب بالترحيل الجماعي، مستخدمين تقنيات وأساليب جديدة.

التقنيات والأدوات الجديدة

وفقاً للتقرير، تستعين ICE بتطبيق خرائط جديد يحدد مواقع الأشخاص الذين لديهم أوامر ترحيل والذين يمكن طردهم بسرعة، مستمداً من البيانات المخزنة في وكالات حكومية مختلفة. الوكالة تقوم بتدوير المناوبات بحيث يكون العملاء متاحين سبعة أيام في الأسبوع لمحاولة تحقيق أهداف الاعتقال، وتطلب من المحققين الجنائيين الذين يركزون عادة على قضايا مثل الاتجار بالبشر المساعدة في تحديد الأهداف.

العمليات في أماكن العمل والمجتمعات

تقوم ICE بتنفيذ حملات في أماكن العمل عبر البلاد مثل تلك التي حدثت في منطقة الملابس في لوس أنجلوس الأسبوع الماضي والتي أطلقت الاحتجاجات والاستجابة الفيدرالية الواسعة. الوكالة تطلب أيضاً من الجمهور الاتصال بنصائح للإبلاغ عن الهجرة غير القانونية، مما يخلق جواً من الخوف في المجتمعات المهاجرة والعربية.

المخاطر والضغوط على العملاء

يشير التقرير إلى أن الضغط الشديد من كبار مسؤولي الإدارة يخلق جواً يرفع من احتمالية الأخطاء في وقت يُدفع فيه الضباط والعملاء لاتخاذ قرارات بالغة الأهمية. هذا يعني أن المهاجرين، بما في ذلك أولئك من المجتمعات العربية، قد يواجهون اعتقالات خاطئة أو معاملة غير عادلة بسبب الاندفاع لتحقيق الأرقام المطلوبة.

اقرأ أيضًا  استراتيجية جديدة لـ ICE تسمح بمزيد من الاعتقالات داخل محاكم الهجرة

التأثير على المجتمعات العربية والمهاجرة

هذه السياسات تخلق حالة من القلق العميق في المجتمعات العربية، خاصة أولئك الذين قد يكونون في أوضاع قانونية معقدة أو في انتظار قرارات بشأن طلبات اللجوء أو الإقامة. العديد من العائلات تتجنب الأنشطة العامة أو الذهاب إلى المواعيد الطبية أو المدرسية خوفاً من الاعتقال. المنظمات المجتمعية تنصح بالحصول على المشورة القانونية والتأكد من الحقوق قبل أي تفاعل مع السلطات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: كف عن نسخ محتوى الموقع ونشره دون نسبه لنا !