أعدمت ولاية تكساس، الخميس، أكبر المدانين سنًا بهذه العقوبة فيها، وعمره 70 عامًا، منذ اعتماد عقوبة الإعدام في البلاد عام 1976.
وأدين بيلي واين كوبل عام 1990 بقتل ثلاثة أشخاص، هم: والدا زوجته وشقيقها؛ بعدما طلبت الطلاق.
وقد أعدم كوبل بحقنة قاتلة في سجن هانتسفيل، بعد ساعتين على رفض المحكمة الأمريكية العليا، طلبًا له بإرجاء تنفيذ الحكم.
وكانت ولاية ألاباما، قد أعدمت في عام 2018، والتر مودي عن 83 عامًا، وهو أكبر الأشخاص سنًا الذين تنفذ فيهم عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة.
وكوبل هو ثالث شخص يعدم في الولايات المتحدة، منذ مطلع السنة الحالية، والثاني في ولاية تكساس الجنوبية المحافظة.
وفي عام 2018، أعدم 25 شخصًا في الولايات المتحدة، 13 منهم في تكساس، على ما يفيد مركز البيانات حول عقوبة الإعدام.
وينتظر أكثر من 2700 شخص تنفيذ عقوبة الإعدام فيهم، في الولايات المتحدة، وهم ينتظرون بشكل وسطي حوالي 15 عامًا، بين النطق بالعقوبة وتنفيذها، لكن مرحلة الانتظار قد تطول في حال التقدم بطعون.
وبعد رفض طعون تقدم بها سابقًا أمام القضاء في تكساس، لجأ بيلي واين كوبل إلى المحكمة الأمريكية العليا بشكل عاجل، وأكد في طلبه أن حقوقه انتهكت خلال المحاكمة عندما لم يتبع محاميه إستراتيجيته للدفاع، التي رسمها لتجنيبه عقوبة الإعدام.
ونددت منظمة الدفاع عن الحقوق المدنية ”ايه سي أل يو“ بإدانته، معتبرة أن الكثير من الشهادات ضده تبين أنها غير أكيدة منذ صدور الحكم في حقه.
وأدين كوبل، وهو محارب سابق في فيتنام، بتهمة قتل شقيق زوجته بوبي فيشا الشرطي في مدينة واكو (تكساس) ووالديها.
وحاول بعد ذلك خطف زوجته بنية اغتصابها وقتلها، بعدما أوثق أطفالها الثلاثة ونجل بوبي فيشا البالغ 11 عامًا يومها.