وقّعت الحاكمة كاثي هوتشل اليوم على تشريع يمدد برنامج كاميرات مراقبة السرعة في مدينة نيويورك حتى عام ٢٠٣٠، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على سلامة الطرق وخاصة في المناطق المحيطة بالمدارس.
خلفية عن البرنامج وأهميته للمجتمعات العربية
انطلق برنامج كاميرات مراقبة السرعة عام ٢٠١٣ كجزء من جهود المدينة لتحسين سلامة الطرق، ويشمل الآن حوالي ٢٢٠٠ كاميرا موزعة على ٧٥٠ موقعاً عبر المدينة. يُعتبر هذا التمديد مهماً بشكل خاص للعائلات العربية والمهاجرة التي تعتمد على المشي أو وسائل النقل العام للوصول إلى المدارس والخدمات.
كيف يعمل النظام وما يجب على المقيمين معرفته
تعمل هذه الكاميرات على رصد السرعة الزائدة في المناطق المدرسية تلقائياً، وترسل مخالفات بقيمة ٥٠ دولاراً للمركبات التي تتجاوز الحد المسموح. بالنسبة للعائلات الجديدة في أمريكا، من المهم فهم أن هذه المخالفات لا تؤثر على رخصة القيادة أو التأمين، لكنها تُضاف إلى سجل المركبة.
الأثر على سلامة المجتمع
أظهرت البيانات أن البرنامج ساهم في تقليل الحوادث بنسبة كبيرة في المناطق المدرسية. هذا مهم للغاية للعائلات العربية التي لديها أطفال في المدارس العامة، حيث توفر هذه الكاميرات طبقة إضافية من الحماية أثناء ذهاب الأطفال وإيابهم من المدرسة.