كان النجم العالمى توم هانكس من أوائل النجوم الذين أصيبوا بفيروس كورونا، بعد إصابته هو وزوجته في أوائل شهر مارس الماضى كأول المشاهير الذين تم تشخيصهم لتصبح نتيجتهم إيجابية، وهو ما جعل هناك تخوف شديد بين نجوم هوليود، بعدما اقترب منهم هذا الفيروس اللعين، هانكس أجرى حوار مع Daily Telegraph، تحدث من خلاله عن تفاصيل كثيرة لم يكشفها من قبل فيما يتعلق بأزمة كورونا وما يدور فى الوسط الأمريكى وفى العالم أجمع، كما تحدث عن فيلمه الجديد Greyhound الذى طرح أمس من خلال منصة Apple TV+ وإليكم نص الحوار :
هل يمكنك أن تتذكر كيف شعرت عندما قيل لك أنك أصيبت بفيروس كورونا؟
عندما قيل لنا إن النتيجة إيجابية، فكرنا ماذا سنفعل؟، فقيل لنا، إنه يجب توخي الحذر وكان ذلك أحد أسباب عزلنا لمدة ثلاثة أيام ومراقبة صحتنا ورئتنا وتنفسنا ومستويات دمنا وأكسجيننا ومعدل ضربات قلبنا، والسبب الآخر هو أننا لا نصيب أي أحد آخر بالفيروس .
كيف احتفظت بعقلانيتك وتفاؤلك خلال الأشهر القليلة الماضية؟
حسنًا، نحن جميعًا في هذا الأمر معًا، الجميع يعانون ويمكن أكثر مني، الحقيقة أنه لا أحد في أمان، أنا أستيقظ كل يوم وأعتبر نفسي مبارك للغاية لدي مستوى من الأمان ولا يمكن للكثير من الناس الحصول عليه.
ما هو تقييمك لكيفية تعامل الرئيس دونالد ترامب مع COVID-19؟
هناك اقتباس من الفيلسوف الأيرلندي إدموند بيرك، الذي قال: “الشيء الوحيد الضروري لانتصار الشر هو عدم قيام الرجال الصالحين بأي شيء” لا أريد بالضرورة تحليل كلمة الشر في هذه الظروف، لكنني أعتقد بشكل دوري أن الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على الحكومة التي تستحقها، وتحصل على القادة التي تختارهم وبعد ذلك علينا أن نحكم عليهم من خلال سجلهم الحافل.
قمت بصياغة سيناريو فيلمك الجديد Greyhound، وهو فيلم من الحرب العالمية الثانية.. هل تري أن الفيلم تم إصداره في الوقت المناسب؟
أعتقد أن الحرب العالمية الثانية تحدث اليوم أكثر من أي وقت مضى، لأنه على الرغم من كل الضجيج والغضب والكره، هناك خط مميز بين ما هو صواب وما هو الخطأ، والحرب العالمية الثانية كانت تتعلق بهذه الحقيقة، فالأمر يتعلق بكيف نحافظ على بوصلتنا الأخلاقية؟ كيف نجدها – ثم كيف نتبعها؟ كيف نحن شجعان؟ وما مدى قوتنا؟ ما مدى حداثة أن نكون جزءًا من الحل ؟.. لكن فإن إصدار فيلم فى خضم جائحة الكورونا ليس أفضل توقيت اقتصاديًا، وفى الحقيقة لم نخطط لإطلاق هذا الفيلم فى خضم جائحةCOVID-19، وحركة الحياة السوداء التى نمر بها، والكارثة الاقتصادية العالمية التي لم نكن في منتصفها ولكننا الحقيقة في البداية ومثل الحرب العالمية الثانية، في عام 1942، لا توجد علامة على نهاية ما نحن فيه أيضًا.